2013-11-15 | 07:35 مقالات

نقطة العبور خضراء

مشاركة الخبر      

على ضفاف خليج العرب وفي ليلة خريفية باردة يأتي الأخضر السعودي (متصدرا) لمجموعته الآسيوية بعد أن حصد النقاط التسع كاملة في مباريات الدور الأول من المجموعة الحديدية بالفوز أولا على ملعب هذا المساء على التنين الصيني بهدفين لهدف ثم حلق الصقر في السماء نحو أندونيسيا وفاز على منتخبها بنفس النتيجة وجاءت الموقعة الثالثة في عمان الأردنية خيار الأشقاء العراقيين الثاني بعد اعتذار الإمارات عن عدم استضافة مبارياتهم وكانت المباراة في يوم عيد الأضحى المبارك يومها (نحر أسامة وناصر) الشباك العراقية بهدفين من الوريد إلى الوريد. هذا المساء يأمل السعوديون أن تتكرر نفس مشاهد النحر خصوصا وأن اللقاء سيشهد تفاعلا وحضورا من الجماهير السعودية كما يتوقع لزف منتخب وطنها نحو أستراليا حيث النهائيات في مناسبة لو غاب عنها أخضر آسيا فهذا يعني أننا وصلنا لمرحلة متدنية لا يمكن السكوت عنها إطلاقا. وقد أصبح قاب قوسين أو أدنى من خطف إحدى بطاقتي التأهل فالتعادل في لقاء أسود الرافدين هذا اليوم يعني ضمان (العبور) وقطع تذكرة صعود الطائرة المتوجهة لمطار سيدني بغض النظر عن باقي النتائج والفوز وهو مطلبنا يؤكد الاحتياج لنقطة أخرى لضمان المركز الأول والذي سيفيد في تصنيف المنتخبات قبل قرعة المجموعات في النهائيات علما بأن الخسارة ـ لا سمح الله ـ لن تقلل من حظوظنا بالتأهل لكنها ستحيي آمال المنتخبات المنافسة خصوصا الفائز والصيني في حال فوزه المتوقع على ضيفه المتواضع لذا فإن على لاعبينا الحرص كل الحرص على المحافظة على الشباك الخضراء نظيفة خالية من الشوائب ثم استغلال الدعم الجماهيري المتوقع في الضغط على لاعبي الخصم في ملعبهم واستغلال كل فرصة تسجيل سانحة مع عدم إعطاء المساحات في وسط الملعب أو في عمق الثلث الهجومي الأخير للعراقيين وانتهاز فرصة أن المنافس مجبر على فتح اللعب والبحث عن الفوز وأي نتيجة أخرى لا تخدم آماله في المنافسة على التأهل فخسارته وفوز الصين ستضعف حظوظه كثيرا وستصبح آماله معلقة بنتائج المباريات الأخرى وهذه الورقة الفنية تشكل عامل ضغط كبير على لاعبي العراق ومن المفيد استثمارها جيدا والتخطيط لكل أجزاء المباراة على حدة ومحاولة تسجيل هدف مبكر يعني مزيدا من ممارسة الضغط على المنافس وإخراجه من جو المباراة بقي أن أشير إلى أن المنتخب مع المدرب (لوبيز كارو) لم يكن ممتعاً على صعيد المستوى الفني لكنه أصبح يبرع في كيفية تسيير المباريات لصالحه وكيفية التقدم والمحافظة عليه أو اللحاق بالنتيجة وباختصار أصبح المنتخب مقنع بدرجة كبيرة لكنه ليس ممتعاً وأتمنى في هذا المساء أن يجتمع الإقناع مع الإمتاع الهاء الرابعة آحدن على شان الخوي كبّ الظروف واحدن تعذر بـالظروف من الخـوي شي يطوف، وشي والله ما يطوف وجرح يطيب، و جرح يشويني شوي وترا الصداقة تشبـه أنواع السيوف وما كـل سيف يا بعد عيني قــوي