(ياسر والمؤامرة الصفراء)
قد يكون ياسر القحطاني ثاني أكثر اللاعبين تعرضا لمحاولات العرقلة والمحاربة في تاريخ كرة القدم السعودية، بعد مدرب فريقه وأسطورة كرة القدم السعودية الرقمية التي لاتقبل التشكيك بعيدا عن ألقاب الأفضلية الجوفاء التي تعتمد على الانطباعات الشخصية. فبعد قصة الإفك الشهيرة وما تلاها من أحداث تدل على أن هناك عملاً دنيئاً يقف خلفها حتى وصلت للمدرجات كأهزوجة نتنة شعرا ولحنا وأداء، وتم تصديرها للخارج تحت عنوان " حينما تصدر البذاءة من صنع الساحة الرياضية السعودية " على اعتبار أن المنطق كان يفرض على الجميع التصدي لها والذب عن عرض أخيهم، لكنهم قاموا بالعكس فقد سنت الأقلام الخبيثة وصدحت الحناجر " المقروحة " بالصديد والقيء وحاولوا ترسيخها بدعم لوجستي واضح من خصوم دون حراك من الجهات الرسمية لوأد الفتنة ولحماية لاعب سعودي يتشرف بقيادة منتخب بلاده ويذود عنه. وحينما هدأت الفتنة لدواعي تقادم الزمن وليس لرجوع الخصوم عن باطل ماكانوا يفعلون ظهرت قصة محاربة أخرى حينما خرج رئيس النصر الحالي عبر الفضاء متهما ياسر ورفيقه في النادي والمنتخب بأنهما يتعاطيان المنشطات، ومرت الحادثة مرور الكرام حتى بعد ثبوت براءتهما ونجا الفاعل بفعله وصمتت الجهات الرسمية مع صمت من يدعون المثالية والحياد وأيضا مرت الأمور وكأن شيئا لم يكن، ولو أنها من هلاليين لأصبحت من المؤرخات. واليوم وبعد مضي فترة زمنية يخرج طبيب عربي يزعم أنه سبق له العمل في النادي الأصفر ويحكي قصة خطيرة مختصرها أنه كان في مفاوضات لعلاج ياسر من إصابة ألمت به وعسر علاجها وطالت فترة الاستشفاء وحين علم عضو شرف ينتمي لنفس النادي بمفاوضات العلاج أغرى الطبيب بأجر مضاعف شريطة أن يقضي على مسيرة ياسر الكروية، وهذه القصة لن أتبناها كحقيقة ثابتة كما يفعلون مع " مقلق راحتهم " ولن أنفيها جملة وتفصيلا كما سيفعلون ويحاولون الهروب منها وتمريرها كما مرروا اتهام العضو الأصفر لسالم الأزرق باتهامات خطيرة أعقبها باتهام آخر لسالم والعابد بالتخاذل عن أداء الواجب الوطني، لكنني أشعر بغصة كبيرة، فمن سعى لتحطيم ياسر عيانا بيانا وأمام الملأ ودون خوف من رب العالمين أو حياء من خلقه لا يستبعد عليه أن يمارس مثل هذه الأفعال الخالية من الرجولة ومن شرف منافسة الفرسان. الهاء الرابعة اللي يخاف من الظما يترك لنا طرد السراب واللي ماهو قد الظلام ووحشته لا يسهره في هالزمن ما يملي عيون الحسود الا التراب والا الحظيظ الطلقة اللي ما تصيبه تذعره