" أكثر من كذا جريمة "
الكل منكم شاهد الهجوم المقنن على الهلال منذ الجولة الأولى وبطرق وأساليب مختلفة، فتارة النيل من ملابس مدربه وأخرى بعكاز لاعب مصاب وثالثة أخرى، وكانوا على عجل بالتحكيم باعتبار أن هذا العذر " والم " وجاهز حسب الطلب سفري أو محلي " وعندك شوية تباكي وصلحو يااسطة " فحين خرج الفريق فائزا بالثلاثة أمام الاتفاق صرّح الصدعان وكان الصدى أقوى من الصوت، فقد تلقفه النصراوي والاتحادي والأهلاوي .. الخ، لكنهم تواروا خجلا حين ظهر الصدعان مرة أخرى واعترف بأن حملتهم كانت " مقصودة " وآتت أكلها وما بين القوسين عوقب عليها رئيس الأهلي ونجا منها الصدعان وغيره كثير بمن في ذلك رئيس الهلال، ثم جاءت الخماسية التاريخية، عفوا لم تكن تاريخية فهي تأتي بشكل متقطع على مدى سنوات الصراع، فوضعوا التحكيم أولا عبر بيان " مهزلة "، فقد حوى تجاوزات خطيرة على لجان اتحاد الكرة، ولكن أولئك المتأزمين لايبحثون عن الحقيقة ولاعن العدل فقط، يريدون إدانة الهلال بأي طريقة كانت، والمصيبة العظمى أنهم يسمحون لأنفسهم بتسفيه أنفسهم ولاتتورم لديهم كرامة مادام الصيد وفيرا والثمن " تشويه الهلال " فتحركوا نحو " العنصرية " وأرادوا إلصاقها باللون الأزرق رغم أنها صدرت من غالبية المدرجات، بل إنهم " عنصريون " أيضا بإدانة المستشار القانوني عمر الخولي الذي مرّ تصريحه الشهير مرور الكرام رغم خطورة محتواه، فمضمونه أدان إدارة الاتحاد بالعنصرية فعلا وطريقها كانت " الرشوة "، لكن عنصرية المدرجات صدرت من صغار بهدف استفزاز المنافس أو الرد على الاستفزازات وشتان بين هذه وتلك وكلاهما " نتنة " لايقرها دين ولاعقل ولا خلق. ومع أن الاحتجاج رفض بدواع قانونية من لجنة الانضباط، إلا أنها عادت بعد عشرين يوما لتصدر عقابا دون توضيح أسباب التأخير والرجوع وكأنها تريد استفزاز الساحة أو على الأقل العقلاء فيها، فالمسوغات القانونية للعودة والحكم في قضية منظورة خطأ قانوني جسيم، لكن ساحتنا لاتلتفت لهذه الكوارث مادام الثمن ما تعرفونه جيدا، ثم خرج رئيس اللجنة وأعلن الخبر في وسائل الإعلام قبل صدوره – مازلنا نذكر كيف حورب أمين لجنة المنشطات لأنه غرد بخبر إيقاف لاعب والخبر قد صدر من الجهات الرسمية ووصل للجهات المعنية، فاعتبرت تغريدته ذريعة للنيل منه حتى غادر الساحة – ومع تجاوز رئيس لجنة الانضباط بإعلان القرار إلا أنه جاء بطامة كبرى حين صرّح بأنهم طلبوا " cd “ المباراة من القناة الناقلة، ليخرج مسؤولو القناة ويكذبوا تصريحه. وكذلك فعلت الشركة المنفذة، وبعدها صمتت لجنة الانضباط، وهذا الصمت يثير الشكوك، ومع صمتها صمت المنافحون عنها وكأنهم متفقون حتى في الصمت بانتظار قرار لجنة الاستئناف التي وضعت في موقف محرج جدا وليس أمامها إلا إلغاء القرار المبني على تجاوزات خطيرة أعطت انطباعا للمتابع الحصيف أن بعض اللجان تدار بفكر مشجعين متعصبين لايملكون القدرة والأهلية ولا العدل في الحكم بين المتنافسين. الهاء الرابعة أمانـه قبـل أروح وينتهـي كل شـي طالعنـي عشـان تعـرف وش معنى العطـا قبل الأنانيّـه أبرحـل والطريـق اللـي يـودي ما يرجعنـي يبي يغنينـي الله عـن هوى حبـك وطاريّـه خـذ البـاب بطريقـك والعـذر ماعـاد ينفعنـي ترى ماعـاد لك قيمـه ولا للحـب أهميّـه