“دوري البلا .. يستيشن”
المتابع الفطن الأرب ممن لا يؤجر عقله بدوافع عاطفية للآخرين ويفكر بنفسه بعيدا عن التأثر بالآخرين يكتشف أن دورينا جنح به ونحن مازلنا في البداية نحو أمور خارج الملعب لخلق مزيد من الاحتقان ولتحقيق مطامع غريبة وبسيطة منها على سبيل الاستشهاد لا الحصر صرف الأنظار عن الأخطاء الإدارية والفنية حتى أصبح محور تركيز ساحتنا بدعم لوجستي من بعض وسائل الإعلام الفاقدة للمهنية والموضوعية والباحثة عن الإثارة السمجة أو المصالح الشخصية الخاصة ولكل شخص منكم أعزائي حرية الاسترخاء ثم التأمل في الواقع المؤلم ومراقبة الأحداث التالية " التحكيم والملابس والابتسامات والعكاز ومقال يحدث ثورة وعشرات المقالات الأسوأ تكتب وتنشر دون حساب ولا عقاب "، كل هذا لأنها مصطبغة بلون يرونه طاغيا على الألوان التي يحبونها وفي المقابل يغض الطرف على " أخطاء جسيمة " لأنها تصدر من الأطراف المحببة حتى وإن كانت تلك الأخطاء في سلب الحقوق والظلم البواح حتى القضايا التي تمس لحمة المجتمع والمتغلغلة في كل شرائحه ويشاهدها من في بصره " شجر " عميت بصائرهم عن مشاهدتها وحاولوا إلصاقها بذات الطرف والضرب بوحدة الوطن من خلالها ولم يظهر رجل رشيد ويتصدى للجهة الرسمية التي سعت لهذا الأمر الخطير لهدف بليد وبناء على القناعات التي يحاولون ترسيخها وبأن ذلك النادي مسيطر على كل شيء ويملك نفوذا خارقاً حتى على جهات رسمية دولية خارجية فما بالكم بالجهات الداخلية الرياضية وغير الرياضية ولأنهم لم ولن يقتنعوا بكل البراهين المنطقية التي تدحض إدعاءاتهم الباطلة فإنني أقترح عليهم اقتراحين أرجو أن يفكروا فيهما بتركيز الأول ملخصه إذا كنتم تشعرون بالعجز ولا تستطيعون التخلص من هذا النفوذ طوال تلك العقود رغم أن بعضكم من أصحاب النفوذ والمال فإنني أقترح عليكم " تريحون وتستريحون " واخرجوا من الساحة بكرامة فالحر لا يقبل الضيم والظلم وأنتم أحرار فكيف سكتم عليه ولماذا رضت أنفسكم الأبية بالسكوت على الباطل الذي ترون؟ أما المقترح الثاني فهو في تحويل دورينا إلى دوري " بلايستيشن " فتبقى الفرق كما هي بنفس طواقمها وألوانها ولاعبيها والقائمين عليها مع تحويل باقي الأجهزة الرسمية خارج الملعب وداخله إلى رجال آليين وبهذه الطريقة سوف نقضي على كثير من السلبيات التي يرونها فلن يكون هناك سلطة اتحاد رغم أنه منتخب ورئيسه من ناد منافس وكذلك بقية اللجان ثم سيقضي على أعذار التحكيم رغم أنه عذر سقط منذ إقرار الاستعانة بحضور الأجنبي وازدياد بطولات النادي المعني ثم النكوص والمطالبة بالحكم المحلي وحين تسمح لهم الأنظمة بالأجنبي لا يستعينون به فالمحلي يضمن لهم عذرا جاهزا عند الإخفاق علما بأن حكام دوري " البلايستيشن " لن يسلموا من التشكيك، ففي أكثر من مرة أشاهد شباناً يلعبون هذه اللعبة ويصرخون على فترات متقطعة " ياحكم ياغشاش " لدرجة أن أحدهم مشجع للفريق إياه هزم مشجعاً لسواه وكنت أشاهد وكلاهما عينان في رأسي إلا أن الخاسر قال " حتى في البلايستيشن " قلت نعم فنحن من استقبله في المطار والمباراة في جدة. الهاء الرابعة قَدْ هَوَّنَ الصَّبرُ عِندِي كُلَّ نازِلَةٍ وَلَيَّنَ العَزْمُ حَدَّ الْمَرْكَبِ الْخَشِنِ كَم مَّخْلَصٍ وَعُلًى فِي خَوْضِ مهْلكَةٍ وَقَتْلَةٍ قُرِنَتْ بالذَّمِّ فِي الْجُبُنِ لا يُعْجِبَنَّ مَضِيمًا حُسْنُ بِزَّتِهِ وَهَلْ تَرُوقُ دَفِينًا جَوْدَةُ الكَفَنِ؟