" شكرا شكرا ياالصدعان "

سبق وإن تناولت الهاءات بشيء من المنطق الإصرار العجيب من بعض أهل الساحة على شنّ حملات منظمة على رجال التحكيم وتصوير أنديتهم المفضلة بأنها مظلومة ظلما بواحا ولو بحثنا بالعين المجردة لوجدنا أن الأخطاء جزء من اللعبة تقع على الجميع بلا استثناء ويستفيد منها الجميع أيضا ولا توجد مباراة واحدة في تاريخ كرة القدم لم تخل من أخطاء تحكيمية لسبب بسيط أنه في القانون كثير من الحالات لا يمكن إدراكها بالعين المجردة وسبق وإن طرحت أن هذه " الحملات " لا يعنى بها الأخطاء التي حدثت بل يسعى للاستفادة من الضغوطات التي تحدثها في اللقاءات القادمة بدليل أن بعض المنتسبين للفرق – إدارات وأعضاء وإعلام وجماهير – تختلف تعاملها بين أخطاء وأخطاء وألوان فرق وألوان أخرى وهم يدينون أنفسهم بأنفسهم فالحق لا يتجزأ والمطالبة به ورفع الوزر الذي وقع لا يمكن تقسيمه حسب الأهواء والأمزجة فإن تعرض الفريق لأخطاء وخسر بسببها ضد فريق معين يصمت عنها وإن حدثت أخرى أمام فريق آخر يظهر التباكي و " الولولة " حتى وإن وقعت أخطاء أمر على الفريق المنافس وآخر الإثباتات على تلك الحملات وذلك الفكر وليس أخيرها ما صرّح به المتحدث الرسمي باسم الإدارة الاتفاقية ونشرته " الوردية " بالأمس مع الزميل النشط علي اليوسف وسأترككم مع التصريح دون زيادة ونقصان ولنا عودة بعد ( أكد المتحدث الرسمي لنادي الاتفاق محمد الصدعان لـ"الرياضية" أن الشكوى المقدمة للجنة الحكام واتحاد الكرة ضد الحكم تركي الخضير ومساعديه الذين قادوا مباراتهم مع الهلال في الجولة الثانية لدوري جميل وانتهت هلالية بثلاثة أهداف لهدف؛ تأتي لتسجيل موقف ليس أكثر من ذلك، وقال: "نعرف في النهاية أنه لا شيء سيرجع لنا وأن كل الأمور انتهت مع صافرة الحكم والشكوى كانت لتسجيل الموقف وكذلك لتأخذ حجمها في الإعلام ضد الأخطاء التحكيمية والحمد لله إن التأثير الإعلامي كان ناجحاً بقوة) هذا الحديث يسمى في العرف المهني الإعلامي " تصريح " وهو في حقيقة الأمر " اعتراف " واضح جليّ فالزوبعة التي احدثت بعد لقاء الهلال لم يكن الهدف منها البحث عن الحق المزعوم وإليكم تفنيد كلامه الذي يدينه فهو – رعاه الله – يقول بأنهم سعوا من وراء " الشكوى الرسمية " لتسجيل موقف وهذا حق من حقوقهم ولكن كان هدفهم من التصعيد الإعلامي " التأثير " وكان من وجهة نظره ناجحا بقوة وهنا تتضح الحقيقة لمن ينشدها فالمتحدث الرسمي يعترف بأنهم استقصدوا الهلال تحديدا لتحقيق فوائد مستقبلية ولماذا الهلال بالذات فلأنه سيجلب لهم التأثير الإعلامي بمعنى أنهم يدركون أن الأخطاء كانت واقعة لهم سابقا لكنهم اختاروا الهلال تحديدا لإثارة الرأي العام الذي سيقف معهم دون النظر لحقيقة الأخطاء ومن الذي وقعت عليه بشكل أكبر وهذه الحملات للأسف الشديد اتضحت أهدافها من زمن بعيد وبأكثر من طريقة ثبت كذبها وإدعاءتها وقد خذلت الخبرة المتحدث الرسمي للإدارة الاتفاقية وأظهرت شيئا من " المستخبي " على عكس النظراء الآخرين الذي لا يملكون نقاء الأجواء الاتفاقية الهاء الرابعة أحيان ياخذني الوله صوب الجنون وأحيان ياخذني جنوني للوله ياشاغل أفكاري أمانة من تكون أنت آخر المشوار وإلا أوله