خيرا فعلت يا رئيس الهلال
هناك ثوابت في علم النفس البشري منها أن النفس البشرية تركن إلى البحث عن أي مبررات حتى ولو كانت واهية من أجل تخفيف حدة الأعباء الناتجة عن الإحباط المتولد من الفشل والإخفاق خصوصا في المجالات التنافسية ومن هذه الثوابت يأتي تعامل جلّ القابعين خلف أسوار الفشل يعجزون عن مجاراة البطل فيسعون للتقليل والتشويه وفق معيار ظالم ولو أنهم تجردوا من مسببات الفشل وعوائق الإخفاق لتجاوزوا معاناتهم الدائمة لكنهم في دائرتهم المغلقة منذ سنوات ولا يريدون الخروج منها وهذا يقودنا للتوسع في شرح معاناة الهلال من ومع التحكيم فهو ولأنه الأول ولا ثاني بعده إلا بمسافات طويلة وهو ولأنه الثابت والبقية متحركون وهو لأنه المتفرد والبقية متشابهون حاولوا تبرير عجزهم بمحاولة التقليل من إنجازاته وتشويه مكتسباته وهم يعترفون ضمنيا بزعامته وبتفرده فهو يجتمع حوله صناع قراره ومحبوه في حين أن فرقهم تعاني من الفرقة والصراعات الداخلية وهو الأبرز في إحضار الأجهزة الفنية والمحترفين الأجانب ويضم بين صفوفه خيرة النجوم المحليين وهو في أرض الميدان المسيطر على مجريات المباريات وأحداثها ومن النادر أن يتفوق عليه فريق تفوقا تاما إلا من خلال مباريات قلة وهو مثل غيره يستفيد من اخطاء الحكام وتقع عليه نفس الأخطاء سواء كانت في مباريات هامة ومفصلية أو لقاءات دورية لكنه في الغالب يتجاوزها ومع ذلك اخترعوا معيار حكم جائر فهم ينظرون للأخطاء التي يستفيد منها ويتجاهلون الأخطاء التي تقع عليه بل والمصيبة أن المغالين منهم وما أكثرهم يعتبرون الأخطاء التي تقع عليه صحيحة وأنها عين العدل والحق والأعظم من هذا أنهم يجيرون الأخطاء التي تقع في مباريات ليس له فيها حضور وبين فرقهم المفضلة بأنها من أجله ولكم في لقاء الأهلي والنصر خير شاهد فالهلال متصدر للدوري سواء فاز أحدهما أو انتهت بالتعادل ومازلنا في أول مباراتين ولا يمكن الحكم على الدوري من الآن إلا في حال واحد انسحاب كل الفرق إلا فريق واحد وفي هذه المباراة حدث لغط على لقطة طالب النصراويون فيها بضربة جزاء لم يحتسبها الحكم واختلف الخبراء في تحليلها ومع ذلك لم يتهم أصحاب النسق الثقافي الأصفر الأهلي بمجاملة التحكيم بل جيروها للهلال والمضحك المبكي أن الأهلاويين مع بقية الشرائح الأخرى اعتبروها كذلك فأي عدل وحياد يتحدثون عنه وأي إنصاف ينشده الهلالي من هؤلاء وحتى نثبت لكم بالدليل القاطع ضعف حججهم وهشاشة ما يرون تذكروا مطالباتهم بالحكام الأجانب وتأكيدهم بأن عدم إحضارهم مجاملة للهلال وحين استحدث النظام حضورهم زادت البطولات الهلالية واتسع الفارق بينه وبين بقية المنافسين فطالبوا بالنقيض وطالبوا بدعم الحكم المحلي وخير فعل رئيس الهلال حين تكفل بمصاريف إحضار طواقم أجنبية لإدارة مباريات فريقه علما بأنهم حين مباريات الهلال لا يحضرون حكاما أجانب الهاء الرابعة من منطلق صح وخطا فالبسيطه ان جيتها بالدين وان جيت بالسلم من لاوقفلك فالامور البسيطه ماهوب واقفلك ليا وقف العلم