2013-08-29 | 07:29 مقالات

الأدلة الدامغة في الأعداد الضائعة 3

مشاركة الخبر      

في الحلقتين الماضيتين من حلقات " الأدلة الدامغة " التي تظهر وجها من أوجه مشاكل ساحتنا في التعاطي مع بعض المشاكل الدائمة بصورة سطحية ساذجة لا تدعو للإصلاح ولا تريده خصوصا وأن الأفكار تجنح على الفور نحو البحث عن المبررات السيئة والمسيئة لنا ولأصحابها فالظاهرة باختصار تتعلق بآلية عمل يحضر فيها جميع الأطراف بما فيها النادي المستضيف وإن حدث تلاعب فالإعداد متعمد فهو يعلم بها أو مشارك بها وقد أوضحنا في الهاء السابقة آلية العمل المتبعة مع الثلاثة طرق للأخطاء اثنتان منها غير مؤثرة ويبقى الخطأ الثالث وهو وإن كان قائما كاحتمال إلا أن هناك صعوبة في تطبيقه لوجود الجهات الرقابية ولضعف المردود المالي فالمغامرة على ذلك وخيمة العواقب والدافع عليها ضعيف ومع ذلك استعراضناها حتى نستوفي كل الاحتمالات وسنختم هذه السلسلة من الحلقات بذكر الحلول الناجعة الضامنة علميا على القضاء عليها نهائيا والحلول تختصر في أمر واحد " البوابات الالكترونية " وطريقة القضاء تبدأ باستخدام نفس آلية العمل فعدد التذاكر وأرقامها التسلسلية ستخزن في البوابة الكترونيا وحين يحضر المشجع بتذكرته لا يستطيع الدخول للملعب إلا من خلال تذكرته الموافق عليها رسميا برقمها الصحيح ولن تقبل أي تذكرة " مزورة " وهنا نقضي على السبب الأهم في اختلاف الأعداد وهي وأعني البوابة الالكترونية ستعطي عددا أقرب للصحة في عدد الدخول وليس عدد التذاكر المباعة ثم إنها ستمنع أيضا " التسيّب " فرجال الأمن أو القائمين على الملاعب لن يتمكنوا من السماح لمعارفهم بالدخول المجاني إلا في حدود ضيقة وتبقى مهنية لجنة حصر الدخل في التعامل بجدية أكثر فالأرقام ستأتيهم جاهزة وبقراءات رسمية الكترونية ولن يكون هناك مجال في التأخر حتى لا تستخدم العين المجردة للقياس مع تمنياتي الصادقة للزملاء الإعلاميين بالكف عن طرح الآراء غير المنطقية والتعامل مع انطباعاتهم الشخصية على أنها " عين الحقيقة " وحين طرح الرأي يجب التأكد أولا من صحته من خلال المعرفة عن المعلومة الصحيحة حتى لا تنساق الجماهير خلف الترهات فتزداد مساحة الفجوة بيننا ثم على من يروج للقطات تظهر جمهورا قليلا وأخرى لجمهور بكثافة لتظهر التلاعب والتلاعب موجود فيما أحضر باعتبار فوارق وقت أخذ اللقطات فاللقطة الأولى قبل بدء المباراة والثانية بعد مرور وقت من الشوط الثاني ختاما اجتهدنا في الوصول للمعلومة الصحيحة والاستنارة بآراء المعنيين واستعراض المعلومات لهم لتأكيد صحتها ثم طرحها لكم منقحة وجاهزة للاستخدام الآدمي أما ما يخالفها فهو لا يتجاوز رغبات وأهواء لا تدل على فكر ولا منطق. الهاء الرابعة خذني عن عيونهم بطالع عيونك ِ أيـام راحـت وانا ما شافتـك عيني بالمختصر ماقـدرت ارتاح من دونك تايه ولا ادري بعد فرقاك انا ويني