السهر وإصابات اللاعبين
يجمع علماء الطب الرياضي على أن هناك أربعة أسباب رئيسية لإصابات اللاعبين غير الناتجة من احتكاكات قوية مع الأجسام والأجساد الأخرى تتمثل في: 1ـ السهر وقلة النوم. 2 ـ الإجهاد. 3 ـ عدم التغذية السليمة. 4 ـ ضعف اللياقة. وهذا المدخل يؤهلنا لتقديم نصيحة لجميع اللاعبين في كل الفرق بالابتعاد عن هذه الأسباب إن كانوا يسعون لتطبيق الاحترافية الحقيقية وخدمة أنديتهم وتحقيق تطلعات الجماهير الغفيرة العاشقة لهم والتي جعلت منهم نجوماً يشار إليهم بكل الأصابع وليس بأطرافها ثم بتحليل المبالغ الضخمة التي يتحصلون عليها والتي نقلت البعض منهم من حالة الفقر المدقع إلى عالم الأثرياء بل ونقلت الجميع من حالة اجتماعية إلى مرتبة أعلى ـ اللهم لا حسد ـ في مقابل هناك الملايين من شباب الوطن يقاتلون على أطراف عدّة ويقضون جلّ أعمارهم في البحث عن لقمة العيش الشريفة دون أن تسنح لهم بفرصة انتقالية كالتي يحصل عليها لاعب الكرة المحترف وهي فرصة سانحة لي لاستعرض عضلاتي وأفردها على اللاعبين بأنني في المرة القادمة ربما "أفضح" بعض هؤلاء ممن يهتكون صحتهم بالسهر الليلي المتواصل وبسوء التغذية وبإجهاد أجسادهم بعادات سلوكية مضرّة وأطرح أسماءهم صريحة ولو فعلت سأركز على الأسماء اللامعة في كل فريق حتى يكونوا عبرة لغيرهم ويعلموا أن ساحتنا ملّت من استهتارهم وتقاعسهم مما انعكس سلباً على مستوى الكرة السعودية سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات الوطنية وهي حملة لو أخلصنا فيها وتوقفنا عن مداراة النجوم وتدليلهم لكانت كرتنا هي الرابح الأكبر وللفظت الساحة المتقاعسين ولأصبحت مع مرور الوقت خالية من الشوائب ولتذهب حصانتهم التي يعتمدون عليها في بقائهم دائما في الصورة الزاهية وهم عكس ذلك لمهب الريح وستكون البداية بالثناء على اللاعبين المميزين بمحافظتهم على أنفسهم فمن الهلال محمد الشلهوب ومن النصر حسين عبد الغني ومن الاتحاد سعود كريري ومن الأهلي تيسير الجاسم ومن الشباب أحمد عطيف وأعلم أن هناك لاعبين آخرين مميزين في هذا الجانب لكن ظروف الزاوية تحتم الاقتصار على اسم واحد في مقابل أننا ربما نطرح لاحقاً الأسماء الأشهر في إهمال الذات والضرب بقيم ومبادئ الاحتراف عرض الحائط والبقاء بشكل شبه يومي في سهرات ليلية حمراء تمارس فيها كل أنواع المحظورات الدينية ثم الاجتماعية والصحية ولدي من الخبرة ـ والحمدلله ـ من القدرة على العرض المثير بشكل بعيد عن الملاحقة القانونية. لكننا رأينا أولاً النصح العام، ولعمري لو أن اللاعبين أدركوا خطورة ما يمارسونه من سلوكيات ضارة على رأسها السهر لتوقفوا فورا ولجعلوا الانضباط السلوكي شعارا لهم في حياتهم ولحافظوا على الموهبة الفطرية التي منحها لهم الله وهي نعمة جزاؤها ليس هدرها بل الشكر والشكر يتضمن المحافظة عليها. الهاء الرابعة البارحة كنت أحس أنـي كثيـر اقتربـت واليـوم أبعـد وياخوفـي مـن القابلـه أبطلب العـذر سامحنـي حبيبـي تعبـت وأببتعد عنك لـو نفسـي مهـي قابلـه عاشرت أنا الصدق في دربي وأظني كذبت مرة وطاح القمـر فالليلـه الحابلـه