2013-05-28 | 07:28 مقالات

( ماذا ينتظرون ؟ )

مشاركة الخبر      

 



منذ منتصف الموسم والأوضاع الهلالية الخاطئة ماثلة للعيان، فلا الجهاز التدريبي يلائم الهلال مكانة وتاريخا فينعكس على تفاعل اللاعبين مع التعليمات الفنية، ولا الرباعي الأجنبي مفيد ومثمر، فالمدافع أوزيا كبير في العمر وبطيء الحركة وعقده أساسا إعارة تنتهي بنهاية الموسم، والكولمبي جوستافو بوليفار رغم سجلّه المميز كلاعب دولي في منتخب بلاده المصنف ثامنا على مستوى العالم، إلا أن حضوره في الفترة الشتوية منقطعا عن مزاولة الكرة جعله يظهر أغلب المباريات التي لعبها مع الفريق دون المستوى، وبالرغم من أنه في المباريات الأخيرة الأكثر ثباتا في المستوى من بقية الرفاق وإبقاؤه في صفوف الفريق مغامرة غير مضمونة العواقب، فربما يظهر بمستواه المعروف وربما يبقى على وضعه الراهن فيصبح عالة على الفريق كما ظهر في أجزاء كبيرة من بعض المباريات. والبرازيلي « ويسلي « بدأ مرعبا وهدافا لامعا، وفي فترة بروزه طرحت رأيي حينها بأنه ليس ضالة الهلال، هذا الرأي أغضب كثيرا من الهلاليين وربما لازال الغضب قائما - على اعتبار أن الفريق يحتاج للاعب من العيار الثقيل في مركز صناعة اللعب « من نوع اللي يشيل الفريق إذا احتاجه « والواضح أن « العقرب « لاعب مكمل للمجموعة وليس مؤثرا في منهجيتها ولامرتكزا أساسيا في ألعابها، وقد ظهر في مباريات من العيار الثقيل بأنه لاعب عادي لايملك المواصفات التي يحتاجها الفريق الأزرق، ويبقى الكوري « سو « وهو من أغرب اللاعبين، فتارة يظهر مهاجما لا يشق له غبار وتارة لاعب بدائي لايعرف أبجديات الكرة، ومسألة أن يبقى الخيار الأجنبي الرابع « احتياط « مسألة فيها نظر، وحتى تصبح الاختيارات العناصرية الأجنبية صحيحة مئة بالمئة لابد لهذا الرباعي أن يكون أساسيا ومؤثرا في الفريق مستوى ونتيجة وقادراً على الإضافة الفنية بل وأفضل من العناصر المحلية بمراحل، على أن يتم توزيعهم على مفاصل الفريق، والأفضل أن يكون الخيار الآسيوي في قلب الدفاع لسهولة الحصول على لاعب جيّد في هذه الخانة ثم يتوزع البقية على بقية الخطوط تبدأ من محور دفاعي وصانع ألعاب قادر على تنفيذ الكرات الثابتة ومهاجم أول أو ثان يملك المهارة والقدرة على وضع ياسر القحطاني على دكة الاحتياط. 


وأعيد القول: رغم وضوح هذه الأخطاء إلا أن الإدارة الهلالية لم تتحرك حيالها بحثا وتدقيقا وسعيا للاستقطاب حين انتهاء الموسم، وبدلا من هذا الإجراء تحوّلت الأنظار والاهتمام إلى قضية أخرى تتعلق ببقاء الإدارة أو رحيلها، وحتى الآن وصناع القرار الأزرق منشغلون والرفاق حائرون مقابل أن الأندية المنافسة أوضاعها مستقرة، فالفتح لن يغيّر سوى لاعب واحد والشباب باق بكل عناصره، والأهلي كذلك وينقصه جهاز تدريبي فقط، والنصر أبقى اللاعب الآسيوي باستوس وتعاقد الآن مع لاعبين برازيليين في خط الهجوم فيما الهلال مازال « محلك سر « 


 


الهاء الرابعة 


حسبي على الصيف ياهو قاسي وظالم قفابك لشرق الأرض وجا يواسيني ومن كثر ما أقول ترجع غانم وسالم كرهت غانم وسالم طاح من عيني