2013-05-09 | 08:14 مقالات

عدالة تحكيم فقط

مشاركة الخبر      

الكل شاهد كثرة الأخطاء التحكيمية التي وقع بها الحكم خليل جلال - الراسب في اختبارات حكام كأس العالم مؤخرا وبعد العودة من اختبارات الفشل كرّم بإدارة لقاء الكلاسيكو - والتي انصب مجملها لصالح فريق الاتحاد وكان لها تأثير كبير على نتيجة المباراة النهائية وربما على التأهل لو ركن الهلاليون لها ووضعوها مشجبا يعلقون عليه أسباب الخسارة كما يفعل غيرهم فالهدف الأول الذي أعاد العميد لأجواء المنافسة بعد أن كان متفرجا على هدير الموج الأزرق جاء من تسلل واضح حيث تقدم المهاجم بـ " نصف متر " تقريبا ثم في طردين مستحقين الأول لسعود كريري في أواخر الشوط الأول والثاني لأسامة المولد في مطلع الشوط الثاني وبالله عليكم ماذا سيكون موقف الاتحاد وهو يخسر عنصري الخبرة في الفريق مع بقاء وقت كاف في المباراة وهذه الأخطاء لا تلغي المستوى الكبير الذي قدّمه شباب الاتحاد خصوصا في الثلث الأخير من المباراة مستغلين الخطأ الكبير الذي وقع فيه لاعبو الهلال بعدم الموازنة بين المعدل اللياقي والمحافظة عليه وتوزيع الجهد بين الشوطين لتأتي حيوية الشباب الاتحادية في مكانها الصحيح وفي وقتها الملائم هذا عدا استغلال ثغرات الدفاع الأزرق وأخطاءه القاتلة فأوزيا ارتكب خطأ غير مبرر في ضربة الجزاء والمرشدي أخفق في مراقبة مختار فلاته في الهدف الثاني وفي اللحظات الأخيرة سقط على الأرض والثنائي في سوء التغطية وترك الغامدي وحيدا دون مراقبة مقابل أن لاعبي الخط الأمامي الأزرق مالوا للاستعراض بعد التقدم وعطلوا من انسيابية الهجمة الهلالية وأهدروا فرصة تعزيز الهدف بهدف آخر بل الأكيد أن هذه الأخطاء التحكيمية ليس للاتحاد ذنب بها فهي جزء من اللعبة - شاء مدمنو فكر المؤامرة أم أبوا - بل إنها جزء لا يتجزأ من اللعبة رغم المحاولات الحثيثة من " الفيفا " للتقليل من تأثيرها خصوصا حالات التسلل فقد ثبت علميا أن بعض الحالات لا يمكن قياسها بالعين المجردة أو قدرة عين الإنسان الطبيعية لا يمكن لها قياس كل الحالات هذا المساء تأتي مواجهة الرد والاحتمالات كلها واردة وقائمة حتى والاتحاد يلعب بفرصتين سيعض عليهما بالنواجذ لأنهم يدركون بأن هدفا أزرقا وحيدا يأتي في الدقيقة الأخيرة كفيل بقلب أفراحهم الصاخبة إلى جرح عميق وعليهم استغلال تشتت الفكر الأزرق بين النزول للملعب بكل قوة وبين التفكير في الموقعة الآسيوية والأكيد أن كل منسوبي الفريقين يطمحون في " عدالة تحكيم " وصفارة تعطي كل ذي حق حقه فلا تمايز بين لون وآخر ولا بين وضع ونقيضه ولا بين حالة وحالة فالعدل مطلب الجميع ولا شيء سواه الهاء الرابعة العمر ينقص وأرذل العمر تاليه ودوام حال العبد طبعاً محاله الربح للمخلوق لاطاع واليه وجنب عن الشكه ودرب الحثاله