جولة قبل أخيرة
حفلت الجولة قبل الأخيرة من الدوري بسبع مباريات ـ معلومة مهمة حفظني الله ورعاني ـ وأمنياتي القلبية ألا يقرأ البعض المفردة الأخيرة قبل الشرطة بأن المقصود بها أطفالي ثم أمنياتي العقلية ألا يقرأ البعض مفردة الشرطة بأن المقصود منها الدرك كما أتمنى ألا يقرأ أحدكم الدرك ويعتبرها الظمأ.
ـ جاءت مباريات الجولة في مجملها مملة واللعب فيها على الواقف من بعض الفرق خصوصا وأن اللقب حسم ومعه المركزين الثاني والثالث وبقي الصراع على المركز الرابع ثم رحلة الهروب من شبح الهبوط الذي لم يحسم حتى الآن في بطاقته الثانية بعد أن ودّع فرسان مكة منذ منتصف الموسم.
ـ في مباراة الشرائع الأولى عصرا اصطف لاعبو الوحدة في تقليد لبعض الدوريات الأوروبية لتحية بطل الدوري الفتح ثم كرّمت الإدارة الإدارة وابتدأ اللقاء فثار فرسان مكة وصالوا وألحقوا بالبطل الخسارة الثانية وقدموا مستوى لو لعبوا به في كل مبارياتهم لكانوا الآن ينافسون على المركز الرابع.
ـ في مباراة الشرائع الثانية قدم شباب الاتحاد مستوى كبيرا أمام فريق العقدة الاتحادية تاريخيا وخسروا في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع ويبدو أن هناك أخطاء تحكيمية ساعدت الشباب في حصد الثلاث النقاط.
ـ أقوى مباريات الجولة وأكثرها تنافساً جمعت بين النصر والأهلي على ملعب الأول وكانت متكافئة في أغلب فتراتها وبرز فيها « العمدة « الذي سجّل أولاً بطريقة جميلة فتعادل النصر من نقطة الجزاء ـ على فكرة النصر هو أكثر فريق يتحصل على ضربات جزاء في الدوري ـ ثم سجّل عماد هدفاً بطريقة رائعة وعادل للنصر اليوناني في أواخر اللقاء بطريقة « لا قام حظّك باع لك واشترى لك».
ـ في حرمة الفيصلي « دكّ» شباك نجران بسداسية تاريخية وهو لقاء يعتبر « بروفة « لمباراتهما القادمة في نصف نهائي بطولة الأندية الخليجية.
ـ في الأحساء تألقت شعلة الخرج برباعية كبيرة في شباك هجر الطامح في الهروب من شبح الهبوط في حين أن سفير الخرج يطمح في المشاركة في كأس الأبطال فالطموح الكبير يبدأ بخطوات منطقية وقد أثبت « الطير « بأنه مهاجم من نوع آخر.
ـ في الرياض كان الهلال والتعاون يتقاسمان البرود والملل والسلبية ولا مجال لمزيد من التحليل فالعكّ الكروي تجلّى من الفريقين.
ـ في القصيم نجح الرائد في خطف نقطة ثمينة من أغرب فرق الدوري الاتفاق.
الهاء الرابعة
الوقت. ساعه وانتهت فترة الدرس
خل الذي ناسي على طول ناسي
من جاء نرحب فيه في حفلة. العرس
ومن غاب ماتبكي عليه الكراسي