(وآخرتها قطّة)
النسق الثقافي الأصفر هو من صيّر من الاتحاد نصرا آخرا يسير على خطى شقيقه الأصفر الصغير حذو القذة بالقذة وفق سيناريو متطابق الأحداث متغيّر الأسماء والأزمان والأماكن، وقد أصبح التشابه لدرجة كبيرة جدا مجملها انشقاقات وصراعات داخلية داخلية، كل طرف يدّعي وصلا وهو في الغالب يبحث عن مصلحته الشخصية، ويجيّش معه من أصحاب الرأي منابرا أو محابرا، حتى تشكّل هناك أكثر من فريق طموحهم الكبير جعل العميد " ملكية خاصة " كما حدث مع الأصفر البراق، وبمجرّد أن تأتي إدارة جديدة حتى تبدأ الحربان المعلنة والخفية حتى تسقط جبريا، وبعضها تنتقم لأنفسها بتوريط القادم بصفقات ضخمة آجلة تثقل كاهل الكيان وتجعل العشاق على أمل أن يأتي القادم الجديد الذي يلاقي نفس المصير، وتستمر الأسطوانة بذات الأزيز الذي لاينقطع إزعاجه، ثم تأتي محاولات الإصلاح خجولة فتسعى كل إدارة للمّ الشمل وإقامة اجتماع شرفي كبير وتوزّع الدعوات برقاعها الفاخرة، وفي كل مرّة تأتي الاعتذارات المتوالية من الأسماء المعوّل عليها، وحين تأتي البقية تحضر الاختلافات والخلافات فيخرج من يخرج غاضبا معترضا وبعد فترة زمنية جلوسا في قاعة الاجتماعات يخرج المجتمعون بلا حلول وقتية ولامستقبلية، وإن وجدت بعض الآراء فإنها تتلاشى بعد برهة من الزمن وفي أول منعطف خلاف قادم. ولعل اجتماع أعضاء الشرف الأخير خير شاهد على الأوضاع الاتحادية المتدهورة التي تزداد مع الأيام تعقيدا، ويكفي أن الشرفيين خرجوا من الاجتماع دون إيجاد حل ولو " مسكّن " لقضية اللاعبين الستة الذين رفضوا الانضمام لمعسكر الكويت احتجاجا على عدم استلام حقوقهم المادية بعد أن عيل صبرهم، بل إنهم وبوجود أكثر من خمسين عضوا تعازموا بنظام " القطّة " لجمع الأموال ولم يخرجوا سوى بمليون ريال ونيّف، أي بمعدل خمسة وعشرين ألف ريال من كل عضو وكأنهم لم يطلعوا على أن الفريق مديون بستة وثمانين مليون ريال. وستستمر الأوضاع الاتحادية مازال الفكر الأصفر يؤمن بفكر المؤامرة ويجنح بالمشاكل بعيدا عن مسبباتها الحقيقية، وحين ينبذ صنّاع القرار الاتحادي كل أسباب الخلافات ويجعلوا العميد ومصلحته نصب أعينهم وأن يبتعدوا عن مسلك " أصفر العريجا "، عندها فقط تستقر أمورهم ويصبح بإمكانهم إصلاح الخلل في أجواء صحية ملائمة. الهاء الرابعة احيان طيب الذات مايخدم الذات ياطيبتي طالبك لاتحرجيني تعبت اجامل واكتم الجرح بسكات وانا هواجيسي تروح وتجيني