2013-02-17 | 07:12 مقالات

نسخة ديمبا.. مزيد من الدلال

مشاركة الخبر      

حدث قديم وقع في موسم (2003 – 2004 م) حين أصيب لاعب الاتحاد البرازيلي " ديمبا " ورغبت الإدارة باستبداله بلاعب آخر، ورغم أن هذا الإجراء مخالف للوائح والقوانين إلا أن النفوذ الأصفر أتمّ هيمنته وفعلا تمت عملية الاستبدال قبل نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بأيام قليلة والنتيجة كانت خسارة المال وتلقي الاتحاد الخسارة الأولى في الموسم وثمنها ذهاب البطولة للشباب بطعم " المانقا" الآن يتكرر الحدث، فبعد إصابة إكوادوري النصر "أيوفي" هاهي الأيدي الصفراء تواصل النفوذ وتسعى لاستبداله قبل نهائي كأس ولي العهد رغم المخالفة الصريحة للنظام، ولأننا في الهاءات لانلقي التهم جزافا ولانبرع في الكلام الإنشائي كما يبرع الآخرون سنأتيكم بالأدلة والبراهين المتواترة، وسنبدأ باستعراض حالات مماثلة مع أندية منافسة، فقبل سنوات فقد الهلال جاسم الهويدي بالرباط الصليبي وحينها كان عدد المحترفين الأجانب لاعبين فقط ومع ذلك أكمل الموسم بدون تعويض، وفي موسم 2007 فقد الفيصلي محترفه الحاج ديان ولم يعوّض، وكذلك الرائد قبل ثلاثة مواسم حين فقد الأردني حاتم عقل، ولم تملك هذه الفرق حظوة الأصفرين ودلالهما ونفوذهما الكبير، هذا من جانب، ومن جانب اللوائح إليكم القانون ودققوا في كل مفردة منه (المادة الرابعة في فقرتها الثامنة من لائحة الاحتراف السعودي تنص على أنه إذا نقص عدد اللاعبين المحترفين في ناد عن الحد الأدنى لفئته بسبب الاعتزال أو انتهاء إعارة أو إلغاء عقود لاعبين أو إصابة بعاهة مستديمة أو مرض عضال تبقى أماكنهم شاغرة، ويجب على النادي استكمال العدد الناقص عن الحد الأدنى خلال أول فترة تسجيل يعلنها الاتحاد) بعد أن شاهدتم الحالات المماثلة وقرأتم اللائحة سأعرج بكم لحديث علي الأحمدي عضو لجنة الاحتراف حول قضية "أيوفي"، وسأترك لكم كامل الحرية في مشاهدة الواقع (أكد عضو لجنة الاحتراف في الاتحاد السعودي لكرة القدم علي الأحمدي أنه لا يحق لنادي النصر تسجيل محترف أجنبي جديد، بديلاً للمهاجم الإكوادوري المحترف في صفوف الفريق الكروي الأول بنادي النصر جيمي أيوفي، مؤكدا أن المادة الرابعة في فقرتها الثامنة من لائحة الاحتراف السعودي لا تنطبق على لاعب النصر أيوفي)، وما بين القوسين تصريح إعلامي طرح في أكثر من وسيلة إعلامية ونقلته من موقع العربية نت، لكنه عاد عبر أثير إذاعة (u fm) وغيّر كل كلامه جملة وتنفيذا، حين أشار إلى أن النصر متميّز مع لجنة الاحتراف وأنه قريب بنسبة 80% من استبدال أيوفي بلاعب آخر، ولاشكّ أن هذا التناقض بين أيام قليلة فقط والقفز على الأنظمة يجعلنا ندرك أن المحاباة الصفراء باقية ما بقي النفوذ والدلال وابتعد المسيّرون عن قاعدتي العدل والمساواة. الهاء الرابعة طالت وانا اقطعبك مسافات يالبيد وللحين ماجينا حدود النهايه كل مانقول انا وصلناك يالعيد نلقا خطاوينا تقول البدايه