عيب وشقّ جيب
من يعاني من ضعف مؤقت في الذاكرة أذكركم بتبعات ما حدث بعد أن وضع كوزمين قميصاً كان يرتديه على صورة ذات منجز فبدلاً من الاحتفال بالبطل خرج صاحب السبق والحصرية وأعلن عن غنيمة "سيقام عليها وليمة نواحة صاخبة وحمراء"، وقد تم إعداد العدّة باستقطاب ثلاثي يكرهون الهلال أكثر من محبتهم لفرقهم فواصلوا الليل بـ "طوله " تركيزا على هذه اللقطة وقد تدخل وتداخل من ليس له في الأمر ناقة ولا جمل وهو يحمل صورة الرسمية، وكانت النتيجة طرد المدرب من البلد فقد أحدث قوة كبيرة بفريقه وعمل بجد واجتهاد وهو الذي عاند صحافة بلاده بتعليق قميص ارتداه مكتوب عليه " إلا رسول الله " في مطعمه الفاخر برومانيا إن كنتم نسيتم سأذكركم بما فعلوا مع " قاهر العذال " فحين وشم صليباً على ذراعه وهذا شأنه ولا نقره عليه لم يعامل بالحسنى بل ملؤوا الدنيا ضجيجاً سعياً لطرده وأوصلوا للجهات الرسمية معلومات مغلوطة بأن ثمة نشء في التحلية يضعون مثله وشوماً فتحركت الجهات الرسمية المعنية ووردت الخطابات فأخذ رئيس الهلال يركض يميناً وشمالاً من مكان لمكان في الدوائر الحكومية سعياً لتوضيح الأمور بدلاً من الاهتمام بفريقه والتركيز عليه حتى غطى الروماني ذراعه وغادر بعد أن طفح به الكيل حينها احتفلوا بهذا المنجز على غرار احتفالهم ببطولة " التصفيق الدولية " متناسين أن هناك لاعبين كثر أجانب يمارسون نفس الوشوم وعادات منافية لديننا ومازالوا يمارسونها حتى الآن كـ "تيجالي وإلتون " وغيرهما وقد صمتوا حين حضر " معرض الوشوم المتنقلة الكولومبي" لأصفرهم الصغير. الآن هل ستمارس الساحة نفس العدائية التي مارستها مع الأطراف الهلالية وهي تشاهد "هيجيتا " وهو يسجد لبني البشر أم ستدفن رأسها في وحل الميول وستظهر المثاليات المصطنعة علماً أنني ضد تأجيج الموضوع بل واستغلال لقطة السجود في تصحيح المفهوم لمدرب الحراس الأصفر ومن ثمّ دعوته لسبيل الله المستقيم بالحكمة والموعظة الحسنة، فلو نجحت الدعوة ودخل في الإسلام فهذا خير لمن ساهم في ذلك من الدنيا وما فيها، أيها المتعصبون ويا أصحاب المبادئ المطاطة ويا من استغللتم كل حادثة زرقاء في تشويهنا وتشويه سماحة ديننا بكل الطرق الملتوية "عيب وشقّ جيب" . الهاء الرابعة من قرب جزر البحر لا يامن امن البحر مده قالها من يحترم قدر الوجيه ولا عبدها سجدةٍ تسجد لغير الله لو كانت موده الله انه يلعن السجده ويلعن من سجدها