خارج نطاق التغطية
رغم سوء توقيت مباريات كأس الأبطال والتي جاءت متزامنة مع بدء أعمال الامتحانات النهائية لطلاب وطالبات التعليم الإلزامي دون الجامعي في المرحلتين المتوسطة والثانوية تحديدا والذين يشكلون السواد الأعظم من الجماهير الكروية ومن نشطاء الملاعب السعودية والذين يحولونها إلى إثارة وتشويق وهي بدونهم « مقابر صماء حيث لا أنيس ولا جليس «
ولو أوجدنا للجنة المسابقات العذر في طول الموسم حتى وصل إلى مرحلة استثنائية باعتبار كثرة المشاركات والتوقفات إبان مشاركة المنتخب الوطني في كأسي الخليج وآسيا في اليمن وقطر تباعا بل ولو تجاوزنا عن الآثار الضارة الناتجة عنه من تعدد الإصابات وتنوعها وبالذات التي تصيب « عضلات « القدمين ومن الوصول إلى حالة سأم وملل وعدم رغبة في تقديم المزيد وإلى تشتت الذهن وضعف التركيز بل وربما تمتد التأثيرات السلبية إلى الموسم القادم إن لم تتدارك الأجهزة الفنية ذلك في مرحلة الإعداد والتي تتصادف مع شهر رمضان المبارك
إلا أننا لن نجد للقائمين على الاتحاد السعودي لكرة القدم وبلجانه المعنية العذر في مواعيد مباريات الرد من دور الثمانية والتي ستنطلق هذا المساء فالوقت متأخر جدا وربما تمتد المباريات لأوقات إضافية وركلات ترجيح مما يعني أنها ستنتهي في منتصف الليل تقريبا والطلاب يستعدون في فجر الغد لأول أيام الامتحانات وكان من الأجدر أن تبدأ المباريات بعد صلاة المغرب على أقل الاحتمالات ويأتي الشوط الثاني بعد صلاة العشاء مباشرة كما حدث في مباراتي الذهاب قبل أسبوعين تقريبا مراعاة لموعد نهائي دوري أبطال أوربا بين برشلونة والمان يونايتد
ويا عجبي كيف يراعى أمر كهذا ويهمل شأن طلابنا وهم أحوج بمراعاة ظروفهم والنظر إليهم بما يستحقون، أليسوا هم عصب المباريات وملحها وثروتها الحقيقية وسبب تميز منافساتنا وحصولها على مراكز متقدمة
وما زلت أحلم أن يتم تعديل المواعيد بما يتوافق مع الظروف وهو أمر ليس بالصعب ولا العسير تطبيقه لمن يرغب في تصحيح خطأ وتعديل معوج وتقويمه
الهاء الرابعة
الغلا جسمٍ رقيق ومرهف احساسي ثيابه
مثل غصن الورد يومن الهبايب يطرقنّه
ما زرعت الا غلاه ولا نقلت الا صوابه
والحشا ما ضاق من خضر الطعون المستكنّه
يا حبيبي ما زها كف الخضاب الا خضابه
فيه نظم المفردات وفيه للعشاق عنّه