التمياط .. كالماء الزلال
نواف التمياط قصيدة شعر في الملعب وخارجه.. لايجيد وزنها وقافيتها سواه..نواف التمياط لاعب جمع الفن والأخلاق الرياضية.. وسطر مسيرة كروية في صفحة التاريخ ناصعة البياض..يطربك حينما يلعب.. ويمتعك حينما يمرر.. ويغريك حينما يسجل.
- الفتى الذهبي جعل بوصلة القلوب تشير باتجاهه، على مختلف ميول وأهواء هذه القلوب..من النادر أن تجد لاعبا يتفق حوله الخصوم قبل المناصرين.. والتمياط نواف من النادرين!
- ودعنا بالأمس.. وطوى مسيرة 16 عاماً قضاها في الملاعب الرياضية،مسيرة كتبها بمداد من ذهب.. وجهد وعرق الأبطال.. ليستحق التميز.. ويستحق الوفاء من أهل الوفاء.
- أشبه نواف دائماً.. بالماء الزلال.. فهو يروي عطش الكرة داخل ميادينها.. ويروي عطش الجماهير في المدرجات.. ويروي عطش المدربين حينما يكون فرس الرهان.
- وداعاً أيها الخلوق الفنان.. وداعاً على المستطيل الأخضر فقط.. ولكننا بلا شك سنتابع إبداعا آخر عبر شاشة الجزيرة الرياضية..ونتمنى لك مشوارا آخر ناجحا في التحليل الرياضي.