تطوير قنوات الأندية

في اعتقادي أن الخطوة التي تعتزم القيام بها شبكة راديو وتلفزيون العرب art، والمتمثلة باستمرار تشغيل قنوات الأندية، خطوة ذكية جداً من الشبكة، ولاسيما حين نعلم أنها مرتبطة بعقود بعضها يمتد إلى خمس سنوات وفي حال إلغائها هذه القنوات عليها أن تدفع شرطا جزائيا عن كل سنة.
ـ لذلك من الأفضل أن تستمر في عملية التشغيل، والتي تكلفتها أقل بكثير من الغرامات المترتبة على فسخ تلك العقود مع أندية النصر والاتحاد والشباب.
ـ ولكن السؤال الذي يتبادر إلى ذهن المشتركين بهذه القنوات، هل ستستمر عملية التشغيل بذات الوتيرة السابقة؟.. أم أن art ستعمل بقوة على تحسينها وتطويرها، والوصل بها إلى مرحلة مرضية، ومؤشرات نجاح لتجربة جديدة في عالم الإعلام المرئي العربي؟
ـ أعتقد أن العقلية التي يمتلكها مدير عام القنوات الرياضية السعودية بالشبكة وليد الفراج، ومساعده غانم القحطاني، ستجعلنا ننتظر عملا إعلاميا متقناً ومميزا في هذه القنوات، ولكن يبقى العائق الأكبر في إدارات الأندية البعيدة كل البعد عن العمل الإعلامي ومتطلباتها، ومحاولة فرضها أسماء معينة، أو التدخل في تفاصيل التفاصيل التي لا يجيدها سوى أبناء المهنة.