الصراع الخليجي الآسيوي
لو استعرضنا قرعة دوري أبطال آسيا لعام 2010م، وما أسفرت عنه لوجدنا أن فريق الشباب وقع في مجموعة هي الأصعب والتي تضم إلى جواره العين الإماراتي وسباهان أصفهان الإيراني وباختاكور الأوزبكي.
- إلاّ أنني بالرغم من ذلك لا أخشى على الشباب كثر ما أخشى على الأهلي والهلال، حيث إن مجموعة كل منهم تضم فريقين خليجيين من قطر والإمارات، فتاريخياً المواجهات الخليجية تكون ملتهبة وتكون حجر عثرة والعبور من بوابتها صعب للغاية.
- الصراع الخليجي الآسيوي سيكون هو العنوان الأبرز في دوري أبطال آسيا المقبل، لا سيما وأن عرب آسيا أمام مسؤولية كبيرة في إعادة هيبة الكرة الخليجية والعربية آسيوياً، وإحراز لقب البطولة بعد أن فشل فريق الاتحاد في آخر خطوة من النسخة الماضية وسقط أمام الفريق الكوري في النهائي.
- في اعتقادي أن هذه البطولة ستكون الهاجس الأكبر أمام فريق الهلال السعودي، لاعتبارات عدة منها أن البطولة تعتبر الأكبر على مستوى القارة، ومنها أنها تؤهله إلى بطولة كأس العالم للأندية التي لم يحظَ بشرف المشاركة بها من الفرق السعودية سوى النصر ومن ثم الاتحاد، ومنها أنه أخفق في تحقيق نتائج جيدة في النسخ الماضية، ومنها أنه غائب عن تحقيق البطولات الخارجية لمدة تزيد عن السنوات العشر.
- أما الاتحاد ففي اعتقادي أنه متمرس على هذه البطولة وسيصل بتوفيق الله تعالى إلى أدوار متقدمة.
- كل التوفيق لفرقنا السعودية.. وهي أمنية نتمنى أن تتحقق أن يكون نهائي آسيا سعوديا خالصا.