2009-11-16 | 18:00 مقالات

صفعة قوية للمتربصين

مشاركة الخبر      

منذ اللحظة الأولى التي ولج من خلالها الأمير فيصل بن تركي للوسط الرياضي، استطاع أن يوجد لنفسه مكاناً متميزاً ومؤثراً، واستطاع بسرعة فائقة أن يستحوذ على قلوب النصراويين كافة، حتى وصل إلى سدة الرئاسة، وتأكيداً على اتفاق النصراويين وحبهم لهذا الرجل تلك الأنباء التي تشير إلى استمراره رئيساً للنادي لمدة أربع سنوات مقبلة بالتزكية.
ـ حدثت بعض المشاكل والقضايا التي تخص الأندية الأخرى، ووجدنا من تلك الأندية من يلمح تارة ومن يصرح تارة أخرى أن فيصل بن تركي هو من يقف خلفها، كونها تخص أندية منافسة، وبالرغم من ذلك فضل الرئيس المثالي الصمت، ولم يرد على تلك الاتهامات الباطلة ولم يلتفت لها من منطلق ثقته بنفسه أولاً، وانشغاله بعمل جاد وكبير داخل النادي الذي يرأسه ثانياً.
ـ وفي ظل محاولة البعض حياكة القصص الوهمية، والزج باسم فيصل بن تركي في قضايا ومشاكل حدثت بالوسط الرياضي، جاءت المنظمة الدولية للطاقة المتجددة (IREO‏‏)، لتختاره سفيراً للنوايا الحسنة، لتوجه بذلك صفعة قوية للمتربصين بقائد المرحلة الجديدة في نادي النصر.
ـ بالمناسبة هذا الاختيار ليس شكلياً ولا فخرياً، بل إنه اختيار يخضع لمقاييس معينة وأسس تعتمد على الدقة والتقصي.
ـ ما يحاك ضد الأمير فيصل بن تركي لا يمكن أن يفهم إلا بصيغة واحدة لا غير، وهي شعور المنافسين للنصر بأن هذا الرجل قادر على إعادة (العالمي) لسابق عهده، وطبعاً عودة النصر ليست في مصلحتهم.