مباراة أم حرب؟

بصدق، مؤسف حقاً ما حدث من مناوشات وتعبئة جماهيرية بين الأشقاء المصريين والجزائريين، قبل انطلاق مباراتهما المصيرية اليوم والتي تحدد المتأهل إلى نهائيات كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010م، يخيل لنا أن الأشقاء في حالة حرب وليس أمام مباراة كرة قدم نتيجتها تؤهل أحدهما ليكون ممثل العرب في المونديال.
ـ القضية تتمحور بنظرة العالم للكرة العربية، الذي يتابع ويترقب ما يجري، لا سيما في ظل بث أغلب وكالات الأنباء العالمية لخبر تعرض (الحافلة) المقلة للبعثة الجزائرية من مطار القاهرة الدولي إلى مقر السكن لرشق بالحجارة.
ـ كل هذا يحدث قبل المباراة بساعات، ماذا سيكون الحال داخل الملعب اليوم يا ترى؟.. وهل ما يحدث خارج الملعب سيتكرر بداخله؟..أتمنى أن تكون الإجابة لا.. وأتمنى أن يقدم الأشقاء المصريون والجزائريون مباراة شريفة تسودها الأخلاق الرياضية، وأن نبارك جميعاً للمتأهل ونقول للخاسر (هارد لك).
ـ أخيراً.. يخوض ممثل الخليج (البحرين) مباراته المصيرية صباح اليوم أمام نيوزلندا لتحديد المتأهل إلى نهائيات كأس العالم، قلوبنا مع (الأحمر)، وإن شاء الله يفعلها، فهذا الجيل من اللاعبين يستحق أن يكون في النهائيات لأول مرة في تاريخ البحرين.