2009-11-12 | 18:00 مقالات

(طلعوا فالصو)

مشاركة الخبر      

كثر الحديث إعلامياً حول أسرع هدف في تاريخ الكرة السعودية، والذي ظل محافظاً عليه سنوات طويلة لاعب فريق الاتفاق جمال محمد، حينما سجل هدفه قبل 27 عاماً في مرمى الاتحاد في الثانية (14)، حتى سجل لاعب الحزم وليد الجيزاني هذا الموسم هدفه في مرمى الاتحاد بالثانية (13).
ـ احتج جمال محمد وخرج في أكثر من وسيلة إعلامية يؤكد أن الجيزاني لم يكسر رقمه بعد، لتأتي البرامج الرياضية المختلفة وتعرض هدف جمال وهدف وليد، لتتجلى الحقيقة وتمنح الجيزاني الأحقية.
ـ إلا أن نواف العابد نجم الهلال القادم ونجم الكرة السعودية الذي سيسطع في سمائها ـ إن شاء الله ـ سنوات طويلة، أبى إلا أن يكون الهدف الأسرع ليس في تاريخ الكرة السعودية فحسب بل الكرة العالمية مسجلاً باسمه، حينما أحرز هدفه في مرمى الشعلة ضمن منافسات كأس الأمير فيصل بن فهد في الثانية (الثالثة)، ليحول جدلية جمال والجيزاني إلى (فالصو)!
ـ سحب نتيجة المباراة من الهلال بسبب الخطأ الإداري الفادح، لا يلغي أحقية العابد بالهدف، ولا يلغي أبداً تلك الاحتفالية الكبيرة التي قامت بها وسائل الإعلام العالمية، ويجب أن يدعم ذلك ليس من أجل نادي الهلال ونواف العابد فقط، بل من أجل سمعة الكرة السعودية أيضاً.
ـ وحقيقة أتمنى من اتحاد الكرة السعودي المطالبة بتسجيل هذا الهدف الأسرع في موسوعة (جينس) للأرقام القياسية، وتوثيقه لدى الجهات الرسمية في (فيفا) فهو هدف لن يتكرر على مدى عقود.