ماكانت ناقصة

مؤلم جداً أن يخسر ممثل الوطن (الاتحاد) نهائي آسيا بأخطاء بدائية وفردية، لا يقع بها فريق عادي فما بالكم بالاتحاد المتمرس على البطولات،هدفان لبوهانج الكوري من كرات ثابتة الأولى تسديدة تخترق الجدار البشري الذي ساعد على مرورها ،والثانية عرضية سوء التمركز الدفاعي ساهم في استقرارها بشباك مبروك زايد.
ـ لا أعلم ماذا كان يفعل كالديرون وبماذا كان يفكر وهو يتفرج على سلبية هشام أبوشروان وأمين الشرميطي، لاسيما حينما قرب هدف نور التعادل للاتحاديين ،كان من الواجب عليه إخراج أبوشروان أو الشرميطي والزج بطلال المشعل، إلاّ أنه وقف متفرجاً وكأن الأمر لا يعنيه.
ـ وحتى لانحمل كالديرون فوق طاقته، أقول إن عدداً كبيراً من لاعبي الاتحاد لم يكونوا في يومهم، ولم يقدموا مستواهم المعروف، أمثال أبوشروان والشرميطي ومناف والصقري وحديد،فضلاً عن نجاح الكوريين في تعطيل قوة نور وشل حركته.
ـ أبوشروان بحث عن مجد شخصي له بالمباراة ولم ينظر لمصلحة الفريق، وذلك حينما سنحت له فرصة حقيقية في الدقيقة الثانية من عمر المباراة، كان من الواجب أن يمررها لنور المتمركز والمواجه للمرمى الخالي من الحارس، إلاّ أنه سددها بجوار القائم،هذا الهدف لو جاء لغير الكثير من الأمور.
ـ حكم المباراة لا أعلم أين ذهب بالوقت بدل الضائع؟..فهذا الوقت حتماً لن أقول إنه كان سيغير من الأمر شيئاً، ولكنه حق مشروع للاتحاد وكان المأخذ الوحيد على الحكم الذي نجح في إدارة المباراة.
ـ بصراحة (ما كانت ناقصة) أن يخسر الاتحاد ويستمر مسلسل سقوط الكرة السعودية في المحافل القارية والدولية، كان الاتحاد الأمل لحفظ ماء الوجه، إلاّ أن هذا الأمل قتل بأخطاء فردية.