مؤشر نصراوي خطير
تحدثت قبل أيام عن إدارة الأمير فيصل بن تركي ٍالتي تدير دفة الأمور داخل نادي النصر،واستغربت تركها تصارع العديد من الجبهات بمفردها،وتساءلت عن الصمت الشرفي الغريب وماهي أسبابه؟ في ظل وجود إدارة مؤهلة تماماً لإعادة هيبة النصر.
- يوم أمس الأول صادق عضو شرف نادي النصر البارز الأمير عبدالحكيم بن مساعد على كلامي، وطالب في تصريح خاص للرياضية تميز به الزميل (حمد الشغرود)،الأصوات التي تضع إدارة ناديهم الحالية تحت النقد بعدم وضع العثرات أمامها ،قائلاً: "رئيس نادينا الأمير فيصل بن تركي جاء للنصر لأنه عاشق ومحب ويريد خدمة هذا الكيان وجماهيره فليس من العدل أو المنطق وضع العثرات أمامه".
- من ناحيتي أؤكد أن إدارة الأمير فيصل بن تركي هي الاختبار الحقيقي والأخير أمام رجالات النصر،فصدقوني إذا لم يحدث الالتفاف حول هذا الرجل ودعمه بكل قوة ونبذ الخلافات، فلن تقوم للنصر قائمة وعلى محبيه وأنصاره أن يعيشوا على الماضي الجميل.
- إذا لم يدعم فيصل بن تركي وهو الرجل المحبوب من كل النصراويين،فهذا مؤشر خطير داخل البيت النصراوي يدل على أن العمل داخله فردي وليس جماعيا،والعمل الفردي قد ينجح ولكنه لايستطيع الصمود طويلاً، بينما العمل الجماعي يستمد الاستمرار والقوة دائماً.
- ماهو رأي رئيس المكتب التنفيذي لأعضاء الشرف الأمير منصور بن سعود،بما يحدث حالياً من فراغ شرفي،ودعم مادي محدود جداً؟