يحاربون الموينع
سبحان مغير الأحوال في نادي النصر، بين ليلة وضحاها يتحول الجيد إلى غير جيد والعكس صحيح، بين ليلة وضحاها يتم تنصيب أحد اللاعبين أو المسؤولين على أنه الأفضل، وبعد مباراة أو حادثة عابرة تتم المطالبة بإبعاده.
ـ يبدو لي أن العاطفة تغلب سواء على الصعيد الجماهيري أو حتى أصحاب القرار بالنادي، اللاعب يوسف الموينع الموسم الماضي كان الصفقة التي اعتبرها كثير من النصراويين "ضربة معلم" وأنه ضالة الفريق، وأشادوا كثيراً بمستواه، هذا الموسم أصبح في نظرهم علة الفريق وتعالت الأصوات المطالبة بإبعاده، بين الموسم الماضي والموسم الجاري يوسف هو يوسف ولكن ما الذي تغير في الآخرين؟
ـ لم يكن الموينع في تشكيل مباراة صور العماني وقدم النصر مستوى باهتاً وكانت الأخطاء الدفاعية حاضرة بقوة، وأيضاً أمام نجران لم يكن الموينع في التشكيل وجاء التعادل بالرغم من أن نجران كان يلعب بعشرة لاعبين، هناك من يحاول أن يثير الجماهير ضد هذا اللاعب ومازلت أجهل لماذا وما هي المصلحة؟
ـ الموينع في نظر كثير من المدربين يعتبر من أبرز اللاعبين في الملاعب السعودية الذين يلعبون في مركز المحور الدفاعي، وهو بلا شك مكسب كبير للنصر، ولكن ما يتعرض له حالياً قد يساهم في تراجع مستواه، يجب أن يكون هناك تدخل نصراوي على مستوى عال للكشف عن سر الموينع وسر إثارة الجماهير ضده، وما هو رأي مدرب الفريق بذلك، وهل الأمر فني أم إداري؟
ـ وأكبر دليل على أن هناك من يحارب هذا اللاعب، ارجعوا لموضوع إصابته وما صاحبها من اتهامات وأخذ ورد، لتكتمل الحلقة المفقودة في قضية الموينع.