(نور) يضيء الاتحاد

تخطى ممثل الوطن فريق الاتحاد الأول لكرة القدم منافسة ناجويا الياباني أمس ضمن إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، بهدفين مقابل هدف ليصل إلى النهائي دون خسارة وبمستويات قوية وملفتة، لعب الاتحاد في اليابان وكأنه يلعب في جدة، لم يعد الاتحاد ذلك الفريق الذي يتأثر خارج أرضه على طريقة الفرق العالمية.
ـ كان يكفي الاتحاد الذي أثقل كاهل منافسه في مباراة الذهاب بجدة بنصف درزن من الأهداف الفوز بأي نتيجة أو التعادل أو حتى الخسارة بثلاثة أهداف، وهذه الفرص كانت كفيلة بأن يلعب نادي الوطن على أرض الخصم مدافعاً، ولكن لأنه كبير ولأنه لا فرق لديه سواء لعب على أرضه أو خارجها ظهر مهاجماً باحثاً عن الفوز وكأنه هو المتأخر، فكان الفوز من نصيبه وكان (نور) كعادته يضيء سماء الاتحاديين.
ـ مبروك للوطن.. ومبروك لنا جمعياً.. ومبروك لجماهير نادي الاتحاد ورجالات الاتحاد التأهل للمباراة النهائية، ولأنني أكتب قبل أن تحسم المباراة الأخرى بين أم صلال القطري وبوهانج الكوري الجنوبي، وقبل أن يتحدد الطرف الآخر في النهائي، أعتقد أن الاتحاد لن يهتم كثيراً بمن يكون لأنه يهتم بنفسه ويثق بنفسه وقادر بإذن الله على مقارعة أي فريق في أي مكان، وإن كنا كخليجيين نتمنى أم صلال ليكون النهائي الآسيوي بنكهة خليجية خالصة.
ـ فتشوا عن الأسباب التي أوصلت الاتحاد إلى هذا النهائي الكبير، لتجدوا أن أولها وآخرها هو دعم القيادة الرياضية لممثل الوطن، وهذا يجسد مقولة الأمير نواف بن فيصل (محلياً أمطري حيث شئتِ، وخارجياً نحن مع أي ناد يمثل الوطن).