النصر على صفيح ساخن

تعيش إدارة الأمير فيصل بن تركي هذه الأيام أصعب لحظاتها، خلال فترة رئاستها لنادي النصر، حيث إنها تجد نفسها تصارع على أكثر من جبهة داخل وخارج النادي، مستوى فني متواضع وحيرة بين الإبقاء على المدرب أو إنهاء عقده، حديث عريض يدور حول المدير العام للفريق سلمان القريني وثمة غضب نصراوي على عمل الرجل، قضية الدوخي العالقة والمعقدة، مطالب نادي الرياض المالية بسبب صفقة الحمود وربيع، وصداع عقد ماسا المستمر.
ـ إضافة إلى مشاكل رواتب اللاعبين المتأخرة، وإصابة يوسف الموينع ومسألة الاتهامات المتبادلة حول عملية التقصير في إسعافه إلى المستشفى، وأخيراً التشابك بين الحارثي وغالي، كل هذه الجبهات يصارعها فيصل بن تركي منفرداً، في وقت نجد من خلاله صمتاً رهيباً لأعضاء الشرف باستثناء القلة.
ـ أين رجالات النصر؟..هل يعقل أن يبتعد أعضاء الشرف بهذه الفترة العصيبة التي تتطلب الالتفاف ونبذ الخلافات؟..أين الأمير محمد بن عبدالله وحسام الصالح وشاهر الصعيري وطلال الرشيد وعساف العساف والقائمة تطول وتطول؟
ـ وأين الرئيس الفخري لنادي النصر والذي انتشل النصر في الكثير من أزماته المالية في عهد الرمز الراحل الأمير عبدالرحمن بن سعود (رحمه الله)؟..لماذا يتركون إدارة فيصل بن تركي وحيدة؟.. وهي الإدارة الأكثر ترشيحاً لتعيد النصر إلى عصره الذهبي.
ـ النصر على صفيح ساخن.. ويحتاج من رجالاته وقفة صادقة وقوية، فهل يحدث ذلك أم أن لهم رأي آخر؟.