اقتدوا بالأهلاويين
السياسة المتبعة في نادي الأهلي منذ زمن والتي تبلورت بشكل أكثر وضوحاً خلال هذا الموسم، منذ أن حضر المشرف العام على فريق كرة القدم الأول الأمير فهد بن خالد، سياسة يجب أن نقف لها احتراماً ويجب أن تكون نموذجا يتم الاقتداء به في التعامل مع اللاعبين، وعدم التفرقة بين لاعب وآخر.
ـ مشكلة أغلب الأندية أنها تحابي النجوم.. وتبرر أخطاءها.. وهناك أندية تخاف من نجومها وهذه حقيقة.. ولكن في الأهلي الكل سواسية في النظام واللوائح.
ـ ارجعوا لما حدث لوليد عبدربه.. وما حدث مؤخراً لإبراهيم هزازي.. حينما أخطأوا في حق الأهلي والقائمين عليه وجمهوره لم تتوانَ الإدارة المشرفة عن معاقبتهم بحزم، لم تجامل ولم تحابِ ولم تقل هذا نجم وهذا غير نجم.. وهذا يحتاجه الفريق وغيابه سيؤثر وهذا لن يؤثر.. لأنها تيسير وفق مبدأ ووفق منهجية واضحة.. سيكون لها مردود كبير في المستقبل، قد يخسر الأهلي مباراة في ظل غياب لاعب مؤثر تعرض لعقاب إداري أو فني، ولكنه على المدى البعيد سيكسب الكثير.
ـ ما تقوم به الإدارة المشرفة على كرة الأهلي بصدق هو العمل الاحترافي.. وهو المنهج الصحيح المواكب لمفهومه.. لذلك على جماهير الأهلي أن تكون عونا للإدارة بهذا التوجه.. وأن تشجع على فرض النظام داخل قلعة الكؤوس.
ـ لم يأتِ لقب (الراقي) لهذا الكيان الكبير من فراغ، تحية كبيرة أسوقها لإدارة عبدالعزيز العنقري، وتحية مثلها أقدمها للمشرف العام على الكرة الأمير فهد بن خالد، على هذه السياسة وهذا النهج السليم.
ـ في اعتقادي أن أي عقاب يصدر يجب أن يستنفذ بكامل المدة وأن لا يكون تراجعا في تطبيقه، لأن التراجع يحول القرارات إلى لا شيء، ويمنح فرصة لتكرار الخطأ.