أترك التعليق لكم

الخبر الذي ساقته الزميلة "الاقتصادية" في عددها الصادر أمس الأول، حول تلقي نادي النصر خطاباً من الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم فيصل عبدالهادي، والمتضمن طلب تسريح الأكوادوري كارلوس تيتيريو، للمشاركة مع منتخب بلاده أمام منتخبي كولومبيا وبوليفيا، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا.
- وردت إدارة نادي النصر على خطاب الأمين العام أن اللاعب المذكور ليس في سجلات النصر، موضحة له أن النصر يمتلك بطاقات أربعة لاعبين أجانب وهم البرازيلي إيدير والمصري حسام غالي والأرجنتيني فيكتور فيقاروا والكوري لي تشون سو، ولا علاقة لهم بالإكوادوري كارلوس تيتيريو، وأن النصر تعاقد مع كارلوس مطلع عام 2003م لمدة عام واحد وانتقل بعدها لنادي السد القطري.
- لن أعلق على ذلك، وسأترك لكم هذه المهمة، ولكنني بكل تأكيد لن أفوت فرصة التأكيد على ما ذكرته سابقاً، أن مشكلة كرتنا ليست في الخسارة من البحرين (بالتعادل) وليست في عدم التأهل إلى كأس العالم، وليست في السقوط المستمر للفئات السنية للمنتخبات، المشكلة مشكلة لجان تعاني من قصور واضح.. وإذا أردتم الدليل فقضية أحمد الدوخي والتي باتت حديث الوسط الرياضي هي أكبر دليل على تخبطات اللجان داخل اتحاد كرة القدم، وعدم وضع الرجل المناسب في المكان المناسب، لأنني لم أستوعب بعد كيف يكون شخص واحد في لجنة الاحتراف وفي لجنة الاستئناف.. فكيف يكون الخصم هو الحكم؟!
- الإصلاح يبدأ من الأساس، إذا أردنا العودة القوية والاستمرار.