يانكون أونكون
اليوم (يانكون أو نكون)، ليس هناك خيار ثالث أمام منتخبنا الوطني في مواجهته أمام الأحمر البحريني، نعرف أن المهمة صعبة ولكننا لا نطالب بالمستحيل،ونعرف أن منتخب البحرين ليس ذلك المنتخب الضعيف،ولكننا نعرف أكثر أن منتخبنا إذا أرادها بعد توفيق الله (ماشي يعيقه)!
- اليوم لا مجال للتفريط.. ولا لاختراعات السيد بسيرو.. لذا يجب أن يكون أحمد عطيف يؤدي دوره الهجومي، ويتحرر محمد نور من قيوده ويتفرغ لصناعة اللعب،والزج بتيسير الجاسم منذ البداية،على أن يكون محمد الشلهوب حاضراً مع بداية الشوط الثاني من المباراة، والإيعاز للظهيرين بأداء الواجب الهجومي على أكمل وجه.
- لسنا مدربين.. ولا نفرض وصايتنا على بسيرو.. ولكن الأوراق مكشوفة وأي مشجع يستطيع أن يضع تشكيلة مناسبة لأي لقاء، ولكن الذي يفرق بين المشجع والإعلامي والناقد من جانب، والمدرب المحترف من جانب أخر هي قراءة المباراة والتعامل مع مجرياتها، وإجادة التبديلات.
- ولأن الأحداث والانتصارات يصنعها الرجال.. ولا تتحقق إلاّ بتكاتف الجميع من مسؤولين ولاعبين وجهاز فني وإداري وإعلام وجمهور، والأخير هو الوقود الحقيقي لأي إنجاز.. والمحرك الرئيسي لحماس اللاعبين.. فالكرة باتت في ملعبه هذا المساء.
- لذلك ياجمهورنا الكبير والعزيز..ليس هناك عذر أمامكم احضروا وساندوا.. وهزوا مدرجات الملعب من أول دقيقة إلى آخر دقيقة، وبإذن الله لن يخذلكم أبناء سلطان ونواف.
- يارب لا تخيب أملنا.. ولا تضيع تعبنا.