تكريم رياضة الوطن

جائزة خادم الحرمين الشريفين للتفوق الرياضي، التي وجه بها الملك عبدالله بن عبدالعزيز (حفظه الله) للنادي الذي يحقق ثلاث بطولات خارجية في كافة الألعاب، جاءت لتؤكد أن رياضة الوطن تحظى بدعم ومتابعة وتكريم من ولاة الأمر، وجاءت لكي تدلل على أن رياضتنا بخير وهي تسير وسط هذه الرعاية الكريمة.
- فكرة الجائزة بحد ذاتها، فضلاً عن مسماها الغالي على قلوبنا جميعاً ستكون حافزاً لدى جميع الأندية على تقديم المزيد من العطاء والاهتمام بجميع الألعاب وليس فقط في مجال كرة القدم.
- ولعل التاريخ سيكتب أن (قلعة الكؤوس) هو أول نادٍ يحظى بهذا الشرف العظيم، بعد أن حقق خلال الموسم المنتهي 4 بطولات خارجية في الألعاب المختلفة، ومن حق عشاق هذا النادي أن يتباهوا ويزهوا بهذا التتويج.
- ومن الآن أقولها، إن هذه الجائزة ستكون حكراً على النادي الأهلي لسنوات طويلة، لأنه النادي السعودي الوحيد الذي يحصد البطولات في كل الألعاب، وهو النادي السعودي الوحيد الذي لديه اهتمام بالغ بجميع الرياضات، بينما الآخرون ينصب اهتمامهم وتتركز بطولاتهم على كرة القدم فقط، وإن زادوا على ذلك بطولة في كرة الطائرة.
- لنقرأ أبعاد هذه الجائزة جيداً، ففضلاً عن كونها تشريفا وفخرا، أرى أنها يجب أن تكون محفزة لجميع الأندية، وتدفعهم للخروج من بوتقة الاهتمام بكرة القدم فقط، لنجد دائرة المنافسة في الألعاب الأخرى تتسع، وينعكس ذلك على مستواها وتطورها.
- شكراً خادم الحرمين الشريفين، فمكارمك لا تنتهي، وحرصك ودعمك لأبنائك في كافة المجالات معين لا ينضب، وجائزتك هذه هي تكريم لرياضة الوطن وتاج على رؤوس الرياضيين.