2009-07-01 | 18:00 مقالات

إغلاق أكاديمية برشلونة

مشاركة الخبر      

إن صحت الأنباء الواردة، عن إغلاق الرئاسة العامة لرعاية الشباب أكاديمية برشلونة لكرة القدم في الرياض، تنفيذاً للقرار الصادر بأن تكون الأكاديميات تابعة لأندية رياضية معتمدة، وليست تابعة لشركات أو أفراد، فإنني أقول إن هذا القرار مع احترامي البالغ للجهة التي أصدرته يحتاج إلى إعادة نظر.
ـ لأنني مؤمن أن هذا الإجراء قد يغلق الباب أمام المستثمرين الباحثين عن غمار خوض هذه التجربة، والتي تهدف بشكل أو بآخر إلى تنمية المواهب الرياضية وتطويرها منذ الصغر، إضافة إلى أن النشء يجد ملاعب جاهزة ومهيأة له يمارس من خلالها معشوقته كرة القدم على يد مدربين وخبراء، بدلاً من المناظر التي نشاهدها في حياتنا اليومية وممارستهم كرة القدم بالطرقات وفي ساحات غير مهيأة.
ـ أطالب بإعادة النظر بهذا القرار من شق واحد فقط، ألا وهو أن تكون هذه الأكاديميات تابعة لأندية رياضية معتمدة، فلماذا لا تكون هناك إدارة مخصصة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب لهذه الأكاديميات، وتكون تحت مظلتها، لماذا نعقد أمورها ونرجعها لأندية لا يمكن أن تستثمرها بالشكل الصحيح، ولو كان لديها توجه بهذا الإطار لما أهملت الفئات السنية لديها؟
ـ على غرار المدارس الأهلية والتي تعود مسألة تنظيمها والإشراف عليها لوزارة التربية والتعليم، أرى أن يكون كذلك بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب وبين هذه الأكاديميات وليس الأندية.
ـ أتمنى أن يكون لصوتي صدى لدى المسؤولين بهذا الإطار، فأنا لست مستثمراً، ولا أملك إلا قوت يومي، ولكن تهمني المصلحة العامة، ويهمني ألا نسد الطريق على أصحاب الأموال من الاستثمار في صالح المواهب الكروية الصغيرة.