يومان رياضيان للوطن

كل أيامنا هي للوطن، ومهما أعطيناه نظل مقصرين بحقه.

ـ لكن علينا أن نستثمر كل مناسبة لتفعيل الانتماء الوطني وتحديداً بين فئة الشباب والشابات خصوصاً أن هذه الشريحة تشكل 65% من عدد سكان المملكة.

ـ ما أظهرته هذه الشريحة خلال الأيام القليلة الماضية من تفاعل إيجابي لافت للنظر مع قرار عاصفة الحزم، وما لمسه الجميع من تأييد هذه الشريحة اللامحدود للقيادة الحكيمة يجعلنا نطالب بضرورة شكرهم وتقديرهم والتفاعل معهم.

ـ ما فعلته هذه الشريحة هو واجب تجاه الوطن، لكن إذا علمنا أنهم يعيشون في سن الشباب والمراهقة فقد نعذرهم لو انصرفوا إلى ما يتناسب ومرحلتهم السنية ورغم ذلك فإن هذا لم يحدث بل وظفوا قنوات التواصل الاجتماعي وكل ما يتعلق بمرحلتهم العمرية إلى دعم للقيادة ووقوف وراءها وتأييد منقطع النظير لعاصفة الحزم.

ـ كثيرون وضعوا أعلام المملكة وصور خادم الحرمين خلفيات لأجهزتهم الذكية أو عنواناً لقنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بهم.

ـ كثيرون من الشبان والشابات تخلوا عن التغريد في كل المجالات وتفرغوا للتغريد فيما يتعلق بحب الوطن والإخلاص له والدعم لرجال القوات المسلحة.

ـ أتمنى أن نضاعف من لحمة الشعب والوطن ونزيد من تعلق الشبان والشابات بالوطن والقيادة من خلال وسائل عديدة.

ـ دعوهم (دون أن يسيئوا للآخرين) يعبرون في الشوارع عن ولائهم للقيادة وحبهم للوطن من خلال رفع أعلام الوطن وصور القيادة الحكيمة وإذاعة أناشيد وطنية.

ـ أتمنى أن يتم في الشوارع العامة والمدارس والجامعات توزيع (بروش) يحمل علم المملكة يتم وضعه على الثوب أو القميص.

ـ أما على الصعيد الرياضي فأتمنى أن نستثمر لقاءات الجولة المقبلة من منافسات دوري عبداللطيف جميل (يومي الجمعة والسبت) لتحقيق المزيد من اللحمة بين الرياضيين وبين الوطن.

ـ إذاعة النشيد الوطني في كل الملاعب قبل بدء كل مباراة وسيلة من وسائل اللحمة الوطنية.

ـ توزيع الأعلام السعودية على الجماهير في كل مباراة وتخصيص أول 5 دقائق من كل مباراة للتلويح بها هي أيضاً وسيلة فعالة.

ـ أن ينزل لاعبو كل فريقين في كل مباراة وهم يحملون لوحة تجديد بيعة للقيادة وتأييد لعاصفة الحزم أعتبرها تصرفاً رائعاً ووسيلة معبرة عن اللحمة.

ـ نشكر عبداللطيف جميل ورابطة دوري المحترفين على اعتماد وضع علم المملكة على أكتاف اللاعبين والحكام بدلاً من شعار جميل لكن هذا يخص اللاعبين والحكام فقط.

ـ نريد الجماهير الغفيرة أن تشارك هي الأخرى.

ـ أجدد القول أن كل أيامنا للوطن لكن دعونا نجعل هذين اليومين الرياضيين (الجمعة والسبت) يومين استثنائيين يعكسان لحمة الرياضيين بوطنهم.