2015-03-05 | 06:14 مقالات

مقبولة للنصر... ضعيفة للشباب

مشاركة الخبر      

ـ قلت في الأسبوع الماضي وتحديداً بعد مواجهتي النصر وبونيودكور الأوزبكي والعين الإماراتي والشباب السعودي إن نتيجتي المباراتين (مقبولة) للشباب على اعتبار أنه لعب خارج ملعبه و(ضعيفة) للنصر على اعتبار أنه لعب على أرضه وأمام أضعف فرق المجموعة.

ـ هكذا كانت الحال بعد الجولة الأولى... اليوم وبعد انتهاء الجولة الثانية للنصر والشباب أقول إن الحال انقلب وأصبحت نتيجة المباراتين (مقبولة) للنصر و(ضعيفة) للشباب.

ـ النصر لعب خارج أرضه ناقصاً أحد لاعبيه بعد طرد مدافعه خالد الغامدي إلى جانب تعرض نجمه إبراهيم غالب لإصابة بليغة أثرت (نفسياً) على لاعبي النصر قبل أن تؤثر عليهم (فنياً).

ـ وسط هذه الظروف كانت النتيجة (مقبولة) وإيجابية للنصر خصوصاً إنها كانت أمام المنافس الحقيقي للنصر على البطاقة الثانية على اعتبار أن حظوظ بيروزي الإيراني للظفر بالبطاقة الأولى باتت كبيرة للغاية بعد فوزه على بونيودكور هناك في أوزبكستان.

ـ النصر ما زال يعاني فنياً، وفي تصوري أن مدربه داسيلفا يبالغ في الهجوم على حساب المناطق الخلفية للفريق ولو ركز القطريون لربما كسبوا المباراة من الشوط الأول.

ـ إلى جانب ذلك فإن الإدارة الفنية للمدرب داسيلفا تثير الاستغراب، الفريدي حالياً يتفوق على يحيى الشهري لكن هذا الأخير هو من يلعب أساسياً، أيضاً السهلاوي يسجل انخفاضاً ملحوظاً في مستواه الفني ويفتقد للتركيز ويتضح سرحانه التام خلال المباريات الأخيرة للفريق، ولعل إهداره لركلة جزاء أمام الفتح ثم أمام لخويا دليل كبير على فقدانه للتركيز.

ـ (حسابياً) ما زالت حظوظ النصر قائمة للتأهل عن هذه المجموعة... أما (فنياً) فالواقع يقول إن النصر قد لا يتأهل بل وربما يخسر لقب الدوري.

ـ أما الشباب فلعب على أرضه ووسط دعم جماهيري متميز، لكن الفريق خذل الجميع وسقط في فخ التعادل وكاد أن يخسر.

ـ مازال باتشيكو عاجزاً عن اختيار التشكيلة المثالية للفريق إلى جانب أنه يجامل الحارس وليد عبدالله كثيراً رغم أنه (أي وليد) تسبب في قتل الروح الشبابية في أكثر من مناسبة باستقبال شباكه لأهداف سهلة للغاية.

ـ من حسن حظ الفريق الشبابي أن مباراة العين ونفط طهران انتهت بالتعادل ما يعني تساوي فرص كل الفرق لكن بهذه الحال الفنية من الصعب جداً أن يواصل الفريق مشواره.

ـ أجمل ما في مباراتي يوم الثلاثاء كان التألق الواضح للاعب الشباب عبدالرحمن الخيبري القادم من الشعلة....تألق الخيبري بشكل لافت أشعر من لا يعرفه بأنه هو المحترف الأجنبي في صفوف الشباب.

ـ أما أسوأ ما في مباراتي الثلاثاء فكان المخاشنة غير المبررة على الإطلاق من لاعب لخويا كريم بوضيف الذي تدخل بشكل عنيف مع إبراهيم غالب وكان الحكم العراقي (رقيقاً) للغاية مع بوضيف الذي إذا كان قد (فلت) من حمراء الحكم العراقي فأتمنى أن لا يفلت من (انضباطية) الاتحاد الآسيوي.

ـأتمنى الشفاء العاجل للنجم المتميز والمبدع والخلوق إبراهيم غالب وأن تبادر إدارة النصر بعلاجه كي يعود مع بداية الموسم المقبل.