2015-03-02 | 06:24 مقالات

ما زال اللقب في الملعب

مشاركة الخبر      

منح النصر والأهلي الأمل من جديد لأندية الاتحاد والهلال والشباب في المنافسة على لقب الدوري..

ـ الفريقان المتصدران يتراجعان (فنياً) ويعجزان عن كسب فرق المؤخرة إلى جانب أن هذه الأخيرة باتت تقاتل من أجل البقاء وهذا ما ساعدها على إحراج المتصدر ووصيفه..

ـ النصر والأهلي يعانيان كثيراً من التشتت بين الدوري المحلي ودوري أبطال آسيا ووضح ذلك من أداء الفريقين في الجولات الماضية حيث اهتزاز ملموس في المستوى الفني للفريقين وتردد مدربيهما في التدوير أو الثبات..

ـ المتصدر ووصيفه يندفعان بمبالغة للهجوم بحثاً عن تسجيل الأهداف وتحقيق النقاط الثلاث دون أي اهتمام بالخطوط الخلفية التي باتت مكشوفة وتمنح الفرق التي تواجههما فرصة سهلة للغاية التسجيل، الأهداف لا تأتي دوماً بالهجوم المكثف أو بزيادة عدد المهاجمين..

ـ صدارة النصر ووصافة الأهلي قد تذهب طالما استمر الفريقان في هجوم مبالغ فيه دون توازن يحمي المناطق الخلفية..

ـ حتى المحترفين الأجانب في المتصدر ووصيفه دون الطموحات لفريقين يبحثان عن لقب الدوري.. باستثناء البولندي ادريان هناك تراجع واضح في مستويات محمد حسين ومحمد عبدالشافي وبرونو سيزار وعمر السومة.. أما الثلاثي اوزفالدو وفابيان وويلا لم يقدموا ما يجعلنا نشعر بأنهم محترفين أجانب قدموا لمساندة فريقين يبحثان عن لقب الدوري..

ـ النتائج الإيجابية للمطاردين (الاتحاد والهلال والشباب) تضيق الخناق على النصر والأهلي وقد يتقلص الفارق في الجولات المقبلة ما يساهم في رفع الروح المعنوية للمطاردين ويهز ثقة المتصدرين..

ـ الجولة الماضية كانت مثيرة للغاية وتستحق لقب جولة (الوقت بدل الضائع) وأثبتت هذه الجولة أن جمال كرة القدم في إثارتها وأنها اللعبة التي لا تحسم نتائجها إلا مع صافرة الحكم النهائية..

ـ العروبة كان نداً قوياً للاتحاد وشاهدنا مباراة ممتعة شوهها كثيراً إسنادها (للمرهق) فهد المرداسي الذي قاد مباراة في اليابان يوم الأربعاء، وحسب رئيس نادي العروبة فإن المرداسي عاد عبر دبي والرياض ثم سافر بالسيارة لمدة 10 ساعات من الرياض إلى الجوف، كما أن تصرف مدرب العروبة الخارج عن الروح الرياضية شوه كثيراً من جمال اللقاء..

ـ الأهم للاتحاديين هو تحقيق الفوز الذي قربهم كثيراً من صدارة الدوري..

ـ في الأسبوع الماضي قلت إن من وسائل تطوير (التحكيم) إجادة آلية التكليف وهو ما لا يحدث في كثير من تكليفات لجنة الحكام، مسافة السفر الطويلة واختلاف التوقيت عاملان كانا (يفرضان) أن يرتاح المرداسي في الجولة الماضية وهو ما لم يحدث..

ـ الهلال والشباب حققا فوزين هامين فتح لهما (بصيصاً) من الأمل للمنافسة على اللقب ولعل ما ساهم في الفوز الهلالي والشبابي هو إبعاد اللاعبين عن الضغط النفسي إلى جانب التدوير الإيجابي وإراحة اللاعبين المرهقين..

ـ نجران والشعلة باتا مهددين بالهبوط بشكل كبير خصوصاً الشعلة الذي يحتاج لمعجزة تتمثل في تحقيق انتصارات متتالية على أن تخسر الفرق التي تسبقه في الترتيب وهي معادلة مقبولة في كرة القدم لكنها صعبة التحقيق في حال فريق الشعلة اليوم..

ـ ديربي بريدة انتهى تعاونياً نتيجة تفوق مدرب التعاون وإخفاق مدرب الرائد وذلك عندما أجرى الأول تغييرات إيجابية هجومية أشعرت الجميع (بما فيهم اللاعبين داخل الملعب) بأنه مدرب يبحث عن الفوز ولا شيء غيره.. بينما مدرب الرائد بإخراجه للهداف الخطير أمجد راضي أشعر لاعبيه ولاعبي التعاون بأنه يبحث عن التعادل فتراجع لاعبوا الرائد واندفع لاعبو التعاون وكانت النتيجة مستحقة للتعاون..

ـ أجمل ما في مباراة بريدة كان الهدف الرائع للمتميز الواعد إبراهيم الطلحي.. ذلك الهدف كان أقل تتويج لنجومية هذا الفتي الواعد.. حافظوا عليه فهو موهبة تستحق الاهتمام..

ـ لقب الدوري وتحديد الهابطين أموراً ما زالت في الملعب وكل شيء متاح خلال الجولات المقبلة.