2014-12-26 | 06:58 مقالات

قائمة المنتخب وذكرى سنغافورة

مشاركة الخبر      

ـ ربما نكون الأكثر على مستوى العالم تغييراً في قائمة المنتخب الأول وهذا من أهم أسباب تراجع المستوى الفني للمنتخب السعودي...

ـ لا أتذكر أن قائمة المنتخب السعودي لمعسكرين متتاليين ولو كانت الفترة الفاصلة بينهما أقل من شهرين قد ضمت ذات الأسماء !

ـ الدخول للقائمة والخروج منها متاح بشكل خيالي لا يحدث في أي مكان في العالم ولا أعلم هل السبب قوة الإعلام الذي يفرض هذا اللاعب أو ذاك أو قوة شخصيات اعتبارية تتدخل في فرض لاعبيها المفضلين أم أنها قناعة المدربين الذين أشرفوا على الأخضر وإن كنت استبعد تماماً الفرضية الأخيرة وأذهب مع الأولى والثانية...

ـ قد نقبل خروج لاعب أو اثنين بداعي الإصابة لكن أن يكون دخول اللاعبين وخروجهم بهذه السهولة فهذا لا يمنح للمنتخب السعودي استقراره الفني كما أنه لا يمنحه هيبته كمنتخب للوطن لا يجب أن يدخله إلا من هو مؤهل بالفعل..

ـ اليوم نتحدث عن قائمة المنتخب السعودي لنهائيات أمم آسيا التي أعلنها الاتحاد السعودي لكرة القدم بإيعاز من المدرب (المؤقت) كوزمين...

ـ القائمة ضمت 26 لاعباً منهم 6 لاعبين لم يكونوا ضمن قائمة المنتخب في دورة كأس الخليج قبل شهر ... أي أن نسبة الدخول للقائمة وصلت 23% وهو رقم كبير يؤكد ما ذهبت إليه بأن أبواب المنتخب للدخول والخروج مفتوحة بشكل مبالغ فيه !

ـ من الممكن والمنطق أن يعود للقائمة لاعب أبعدته الإصابة عن قائمة سابقة....لكن السؤال ماذا عن البقية ؟ هل لم يكونوا في السابق مؤهلين وخلال أقل من شهر ظهروا بمستوى خارق استدعى ضمهم للمنتخب أم أنهم كانوا بالفعل متألقين لكن القائمة تجاهلتهم !؟

ـ القائمة الجديدة ضمت (باستغراب) لاعبا وضعت يده في الجبس لمدة 3 أسابيع (ابراهيم غالب) ! هل هذا يعني عدم ثقة إدارة المنتخب بالجهاز الطبي لنادي النصر أم أنه تم ضمه فقط ليقال أنه استدعي؟

ـ لا أعلم لماذا تم تجاهل نجم خط وسط الاتحاد جمال باجندوح وفي تصوري أنه الأحق للانضمام في ظل إصابة غالب...

ـ سعدت كثيراً بانضمام المهاجم الواعد عبدالرحمن الغامدي والمهاجم محمد السهلاوي واللاعب عوض خميس فقد كان الثلاثي متألقا خلال الفترة الماضية ويستحقون أن يكونوا ضمن قائمة المنتخب وعليهم بذل الجهد من أجل أن يرتدوا القميص في نهائيات أمم آسيا...

ـ ربما سبق أن قلت بأن حظوظنا في النهائيات ضعيفة جداً عطفاً على إعدادنا الضعيف والارتجالي إلى جانب الإعداد المتميز للمنتخبات المرشحة للمنافسة على اللقب كاليابان واستراليا وكوريا الجنوبية...

ـ لكن هذا لا يعني أن نتمسك بالأمل ففي نهائيات أمم آسيا 1984 كان المنتخب قادماً إلى سنغافورة بجهاز فني جديد بقيادة المدرب الوطني خليل الزياني بعد فشل ذريع في دورة كأس الخليج في سلطنة عمان بقيادة البرازيلي الداهية (آنذاك) زاجالو...

ـ ذهب الأخضر للمشاركة فقط وبدون ترشيحات لكنه عاد باللقب...فهل يكررها المنتخب الحالي ؟

ـ في الختام أقول....أعلم جيداً أن الأمير عبدالله بن مساعد يؤمن بالتخصص....لا أعلم كيف أجاب على سؤال يتعلق بآلية اختيار مدرب المنتخب الأول ! تمنيت لو أحال السؤال (بالتخصص) لرئيس اتحاد كرة القدم أحمد عيد.