2014-11-14 | 06:49 مقالات

نظام الدورة

مشاركة الخبر      

يقول نجم الكرة القطرية السابق مبارك مصطفى (السنياري) أن من أهم أسباب انخفاض المستوى الفني لدورة كأس الخليج وكذلك غياب إثارتها المعروفة هو تغيير نظامها..

ـ يرى السنياري (وأتفق معه تماماً) أن إقامة الدورة بنظام المجموعتين أفقد الدورة كثيراً من التنافس الفني داخل الملعب وكذلك الإثارة خارجه إلى جانب أن منتخبات قد لا تلاقي بعضها في أكثر من دورة بسبب قرعة المجموعتين وهذا لا يخدم الكرة في الخليج..

ـ من جمال منافسات دورة كأس الخليج (الكلام للسنياري) هو أن تلتقي المنتخبات بنظام الدربي (قطر ـ البحرين) (السعودية ـ الكويت) (عمان ـ الامارات)..

ـ هذه المواجهات كانت ترفع من المستوى الفني للدورة إلى جانب أنها تضفي شيئاً من الإثارة خارج الملعب..

ـ وجهة نظر السنياري منطقية للغاية فدورة الخليج فقدت الكثير من مستواها الفني وإثارتها منذ طبق نظام المجوعتين..

ـ لا أعتقد أن فترة الدورة ستزيد عن أسبوع (تصبح ثلاثة أسابيع) فيما لو تم إلغاء النظام الحالي (المجموعتين) وعاد نظامها السابق (الدوري من مباراة واحدة)..

ـ وطالما أننا نتحدث عن دورة كأس الخليج (العربي) فإنني أستغرب أن يرأس لجنة الحكام شخص من راوندا..

ـ إذا كان القصد من وضع رئيس اللجنة غير خليجي من مبدأ العدالة ففي تصوري أنه من الأفضل أن يرأسها شخصية (عربية) غير خليجية وليس شخصية من خارج حدود العالم العربي.

ـ أيضاً كان من المفترض ألا يتم استدعاء حكام غير (عرب) لدورة تضع اسم الخليج (العربي) عنواناً لها..

ـ لا أرى أن طاقم تحكيم أوزبكي أو سلوفيني سيضيفان الكثير للدورة مقارنة فيما لو تم استدعاء حكام (عرب) غير خليجيين من مصر أو تونس أو الجزائر أو المغرب..

ـ أؤمن بضرورة الاستثمار في كرة القدم وأتفهم بيع حقوق النقل التلفزيوني للدورة لشركة مستقلة لكن لا بد من النظر مستقبلاً بشروط العقد وتحديداً على صعيد البيع للدول المشاركة..

ـ ليس من المنطق أن نخسر أفضل قناتين تغطيان الدورة (أبوظبي ودبي الرياضية) بسبب مغالاة شركة تجارية لا تفهم معنى التلاحم الخليجي.