2014-09-30 | 07:12 مقالات

الحراس البدلاء

مشاركة الخبر      

ـ نشتكي من غياب حراس المرمى في الكرة السعودية بل إن البعض بات يطالب بالسماح بمشاركة الحارس الأجنبي.

ـ في تصوري أن مدربي الأندية وتحديداً أندية دوري عبداللطيف جميل يتحملون الجزء الأكبر من المسؤولية...

ـ لا أتفق مع من يقول إننا لا نملك حراس مرمى متميزين....لدينا حراس أكفاء لكنهم لايجدون الفرصة.

ـ المدربون الأجانب يبحثون عن مصلحتهم المتمثلة في تحقيق فرقهم للفوز وهذا يتحقق من خلال الاستمرار على تشكيلة معينة وغياب التدوير إلا في أضيق الحدود.

ـ سأطرح أمثلة حدثت وتحدث في كثير من الأندية السعودية... مثلاً في النصر عندما لعب الفريق لقاءً ودياً مع نجران قام مدرب الفريق بتجربة كل اللاعبين عدا حارس المرمى... وعندما عانى العنزي من الإصابة أمام الشعلة وطلب التغيير لم يتم إجابة طلبه وأكمل المباراة ربما لعدم الثقة في الحارس البديل أو لعدم جاهزيته نتيجة تجميده وغيابه عن المباريات.

ـ في الأهلي أخفق المعيوف كثيراً وتسبب في ولوج أهداف عديدة في مرمى الأهلي ومع ذلك ظل الحارس الأساسي دون أن نشاهد الحارس البديل الذي قد يكون في موقف صعب لو استدعى موقف (إجباري) مشاركته.

ـ في الهلال أراح مدرب الفريق عدداً من العناصر الأساسية أمام الخليج لكن الحارس عبدالله السديري شارك أساسياً ولم يتم منح الحارس البديل الفرصة رغم أنه حارس متميز ومتمكن لايمكن الخوف منه أو عليه وهنا أتحدث عن الحارس فهد الثنيان.

ـ الحارس حسن شيعان قد يستحق لقب أكثر حارس احتياطي فهو حارس يملك كل مؤهلات اللعب لكنه ظل في نادي الشباب حبيس الدكة لسنوات عديدة قد تتسبب في تأثر مستواه الفني.

ـ يجب أن يكون مدربو الأندية أكثر شجاعة بمنح الحراس البدلاء فرصة المشاركة وأن يكون لإدارة الأندية دور في هذا الجانب (ليس في التدخل) لأنني أرفض التدخل الفني إنما بمناقشة المدرب فهو في النهاية راحل ولا يجب أن تخسر الأندية حراسها البدلاء نتيجة التجميد.

ـ في أوروبا (المتقدمة كروياً) يقوم المدربون بتدوير حراس المرمى ومنح البدلاء المشاركة في مسابقات الكأس وربما في دوري أبطال أوروبا بينما هنا لا يجد الحارس البديل الفرصة في المشاركة حتى في المباريات الودية.

ـ بعد ذلك نأتي لنشتكي من ندرة حراس المرمى... كيف ننتظر حراساً جدداً وبعضهم يعتزل اللعب وهو على دكة البدلاء.