2014-09-13 | 07:19 مقالات

المهنية

مشاركة الخبر      

ـ كعادته واصل الزميل سلطان رديف حضوره المتميز.

ـ الزميل رديف ليس من الإعلاميين المتواجدين على المشهد الإعلامي بشكل دائم لأنه يؤمن بأن الإعلامي الميداني (المتميز) هو من يحضر بمواضيع قوية مؤثرة وليس لمجرد الحضور.

ـ ما كشفه الزميل رديف عن أحوال ملعب الأمير عبدالله الفيصل أثار الكثير من علامات الدهشة إذ كنا كرياضيين نترقب انتهاء العمل في الملعب ليعود لاستضافة المباريات لكن خبر الزميل سلطان رديف أصابنا في مقتل.

ـ أثق أن الزميل رديف لا يمكن أن ينشر خبراً إلا وهو متأكد منه بنسبة قد تصل إلى 99 % وربما تزيد لأنه إعلامي يؤمن بالمصداقية والمهنية وهذا ما يجعله يغيب لفترات طويلة عن المشهد الإعلامي.

ـ ما ذكره الزميل رديف كان بالتفصيل (غير الممل) بل المشوق لقراءته رغم سوداوية مضمونه.

ـ بينما النفي من مدير مكتب رعاية الشباب بجدة جاء (مقتضباً) للغاية عندما قال أن الخبر غير صحيح.

ـ الفرق بين الخبر ونفيه هو الإيضاح الشامل إذ حضر من الطرف الأول وغاب من الطرف الثاني.

ـ تمنيت (من باب المسئولية الرسمية) أن يكون نفي مدير مكتب رعاية الشباب بجدة واضحاً وشاملاً مثلما كان خبر الزميل رديف.

ـ وطالما أننا نتحدث عن المهنية فكنت أتمنى ممن (اجتهد) في البحث عن المحترف الجزائري مراد دلهوم ووكيل أعماله ورئيس نادي وفاق سطيف الجزائري أن (يتعب) قليلاً في البحث عن رئيس نادي ستيوا بوخارست ووكيل أعمال اللاعب بينتلي.

ـ ألم يكن الغرض من إثارة قضية دلهوم هو (المهنية)؟ لماذا غابت المهنية في موضوع مستحقات بينتلي.

ـ الحالتان متشابهتان حيث أنهما متعلقتان بالحقوق المالية لكل لاعب. لماذا لم تحضر (المهنية) في الحالتين كي نعرف الحقيقة فيهما.

ـ ثم أين المهنية في قضية لاعب الاتحاد المحترف الجزائري زياييه ففي لقاء تلفزيوني قال رئيس وفاق سطيف إن الحقوق المالية التي ينتظرها ناديه لا تتعلق فقط بمستحقات دلهوم إنما هناك مستحقات متأخرة منذ عام 2009 تخص اللاعب زياييه...

ـ من بحث عن مشكلة دلهوم مع النصر تحت غطاء (المهنية) لماذا لم يكشف تأخر مستحقات (نفس النادي وفاق سطيف) المتعلقة بالمحترف عبدالملك زياييه.

ـ هل المهنية تحضر وفقاً للنادي فقط أتمنى أن لا تكون كذلك.

ـ أنا ضد تأخر دفع مستحقات أي لاعب أو مدرب سعودي كان أو غير سعودي ولكي نضمن عدم تأخر دفع المستحقات علينا عبر (المهنية) أن نقف ونكشف ونناقش كل قضية بعيداً عن ألوان الأندية فالصوت العالي (من الجميع) يجعل الأندية تفكر مليون مرة قبل أن تتأخر في دفع المستحقات...

ـ أما كشف القضية التي تتعلق بالنادي المنافس وإخفاء القضية التي تتعلق بالنادي المفضل فهذا لا يمكن أبداً ان يحل المشاكل وليس من المهنية بشيء.