2014-09-10 | 07:19 مقالات

وش بقى يامنتخبنا

مشاركة الخبر      

ـ كررت كثيراً عبر هذه المساحة أو عبر برنامج (كورة) أن من يستعد لمنافسات دورة كأس الخليج التي تقام في الرياض لا يمكن أن يقيم معسكراً في لندن

ـ وأن من يستعد لخوض منافسات دورة كأس الخليج عليه أن يلتقي ودياً بمنتخب خليجي لا يقع في مجموعته في الدورة لا أن يلتقي منتخب أستراليا

ـ لا أقبل القول بأن معسكر لندن هو من أجل كأس الخليج ونهائيات أمم آسيا فالفارق بين البطولتين كاف جداً للإعداد لكل بطولة على حدة...

ـ كان من الضروري أن يحدد اتحاد الكرة الهدف من معسكر لندن ويتخذ بشأنه القرار بإقامته أو رفضه...

ـ حدث ما حدث وذهب الأخضر إلى لندن وخسر أمام أستراليا وبغض النظر عن الخسارة فالمنتخب ما زال غير مقنع تحت إشراف الأسباني لوبيز كارو...

ـ للأسف أن الكثيرين بما فيهم الجهاز الفني والإداري واللاعبين بل ربما بعض أعضاء اتحاد الكرة تحدثوا عن أهمية الفوز على أستراليا من أجل تحسين مركز المنتخب في التصنيف العالمي

ـ أسف جداً إذا قلت أنها نظرة محدودة للغاية فنحن لا نبحث عن تحسن (المركز) بقدر ما نبحث عن تحس (الأداء)...

ـ إذا كان الهدف تحسن المركز فبالإمكان خوض مباريات ودية رسمية مع منتخبات متواضعة للغاية والفوز عليها....

ـ عندما يتسرب إلى ذهن اللاعب أن الغرض من لقاء ودي هو الفوز (فقط) من أجل تحسن المركز في التصنيف العالمي فهذا يدفع اللاعب للاجتهاد (فقط) لتحقيق الفوز دون الاهتمام بتحسين الأداء وكلنا نعلم أن تحقيق الفوز لا يعني بالضرورة الأداء المتميز...

ـ كنا طيلة العامين الماضيين نبحث عن أداء متميز للمنتخب السعودي يخرج اللاعبين من حالة الاحباط التي يعيشونها واهتزاز ثقتهم في أنفسهم وثقة الجماهير السعودية فيهم...

ـ للأسف أقول أن معسكر لندن ولقاء أستراليا جددا فقدان اللاعبين للثقة في أنفسهم وثقة جماهيرهم بهم وبات على اللاعبين بذل قصارى الجهد لاستعادة ثقة جماهيرهم قبل بدء منافسات كأس الخليج...

ـ لست بمدرب كي أحلل المباراة فنياً لكن بنظرة بسيطة للغاية أقول أن من سيخوض كأس الخليج على أرضه عليه أن يكون أكثر جرأة في النهج الهجومي ليس شرطاً اللعب بمهاجمين إنما بأسلوب هجومي من خلال لاعبين ذات تأسيس وفكر هجومي...

ـ لوبيز بدا مباراة لندن بأربعة لاعبين هم في (الأساس) بدأوا كرة القدم يلعبون في مركز الظهير (حسن معاذ ومنصور الحربي وياسر الشهراني وسلمان الفرج) وبالتالي من الصعب جداً وخلال أسبوع في لندن أن نحولهم جميعاً أو بعضهم للاعبي وسط مهاجمين

ـ لوبيز بدأ مباراة لندن بثلاثة محاور ارتكاز (كريري وباخشوين وتيسير الجاسم) وهذا الأخير هو أصلاً لاعب ارتكاز....أي أن ناصر الشمراني (المهاجم الوحيد) لعب مع 9 مدافعين وحارس مرمى دون وجود صانع ألعاب يجهز له الكرات...

ـ ثم تدخل لوبيز(وليته لم يتدخل) وسحب ناصر الشمراني وأدخل مختار فلاته مع استمرار (سلبية) عدم وجود صانع العاب (شارك بعد ذلك يحي الشهري) وكان من المفترض الإبقاء على ناصر وتجربته مع يحي الشهري...

ـ ثم أنني أستغرب تغيير منصور الحربي بالزوري (ظهير بظهير) وكان من الأفضل خروج الحربي وإعادة سلمان الفرج كظهير أيسر ومشاركة لاعب وسط يتمتع بالنزعة الهجومية وصناعة اللعب...

ـ في مقالة الجمعة الماضية سألت (هل يرحل لوبيز؟) اليوم أكرر السؤال مع تأكيدي أن رحيله بات وشيكاً بل وضرورة إذا كنا نريد استعادة منتخبنا وهويته التي ضاعت تماماً مع لوبيز

ـ ألم يكن التعاقد معه أصلاً لمباراتي الصين وإندونيسيا؟ لماذا استمر حتى اليوم

ـ ارفض تماماً التدخل في عمل المدربين لكنني مع مناقشة برامجهم وكنا في الماضي نعذر اتحاد الكرة السابق على اعتبار عدم وجود من مارس كرة القدم بين أعضاءه بينما اليوم الوضع يختلف تماماً...

ـ في المجلس الحالي هناك أحمد عيد وعبدالرزاق أبوداود والقريني وصلاح السقا والبرقان وغيرهم ممن لعبوا للمنتخبات السعودية ولديهم خبرة كروية تفوق خبرة لوبيز كثيراً....أين هم من مناقشة برنامج إعداد المنتخب