2014-08-02 | 06:41 مقالات

قلق نصراوي

مشاركة الخبر      

ـ من حق جماهير النصر أن تقلق وهي ترى فريقها الذي حقق لقبين في الموسم الماضي ليس بأفضل حالاته اليوم وليس بكامل جاهزيته لخوض مباراة كأس السوبر وافتتاح الموسم بلقب جديد...

ـ هذه الحقيقة يجب أن لا تغضب منها إدارة النصر بقيادة الأمير فيصل بن تركي الذي بذل خلال الموسمين الماضيين جهداً كبيراً توجه النصر بلقبين غاليين وما زال رئيس النصر يواصل دعمه المالي السخي ويبرم صفقاته من أجل أن يكون النصر قوياً ويستمر يحقق الألقاب وينافس عليها...

ـ لكن وبمقارنة بسيطة لاستعدادات النصر للموسم الماضي مقارنة بالموسم الجديد نجد أن استعدادات الموسم الماضي تتفوق وبمراحل...

ـ قبل نهاية الموسم (قبل الماضي) كان النصر قد أنهى تعاقداته الأجنبية عندما أبرم صفقتي التعاقد مع المهاجمين البرازيليين التون وايفرتون لينضما لمحمد حسين وباستوس وكان لاستمرار المدرب كارينيو دوراً في سرعة حسم التعاقد مع التون وايفرتون....

ـ أي أن النصر أنهى الموسم قبل الماضي وقد اغلق صفحة المحترفين الأجانب وهذا ما سهل مهمة الإعداد للموسم الجديد الذي كان بالفعل موسم حصاد للفريق الأصفر...

ـ اليوم نحن على بعد 5 ايام من بدء الموسم الجديد وخوض النصر لمباراة كأس السوبر ومع ذلك لم يحسم النصراويون هوية المحترف الأجنبي الرابع بل حتى المحترف الثالث ماركينهوس وصل متأخراً ولم يلعب أي لقاء تجريبي مع زملائه ما يعني قلة الانسجام...

ـ الفريق النصراوي الذي سيلاقي الشباب مساء الخميس المقبل لم تلعب عناصره مجتمعة لقاءً تجريبياً واحداً وهذا يصعب كثيراً من مهمة النصر ولا تلام جماهير النصر في قلقها فالمباريات التجريبية تختلف كثيراً عن الحصص التدريبية والمناورات اليومية....

ـ بل أنه حتى اليوم لم تنجح إدارة النصر في إنهاء قضاياها لدى لجنة الاحتراف ما يعني (غموض) تسجيل المحترفين المحليين والأجانب الجدد قبل لقاء السوبر...

ـ حتى الجهاز التدريبي للنصر (وإن كان يعرف الدوري السعودي) إلا أنه يعد جديداً على النصراويين ويحتاج لبعض الوقت ليفرض أسلوبه الفني ويصنع التجانس بين اللاعبين المحليين والأجانب خصوصاً أن كانيدا بتعاقده مع ماركينهوس سيعمد لأسلوب اللعب على الأطراف عكس ما كان يعتمده كارينيو وهو اللعب عن طريق العمق برأسي حربة...

ـ على الجانب الآخر فإن طرف مباراة كأس السوبر الآخر وأعني به فريق الشباب يعد في حال فنية واستعدادية أفضل من منافسه النصر...

ـ الشباب ورغم رحيل إدارته السابقة وتولي الأمير خالد بن سعد رئاسة النادي إلا أن ذلك لم يعق العمل الإداري والفني ونجحت إدارة الشباب في التعاقد مع جهاز فني جديد و3 محترفين غير سعوديين جدد وبات الفريق في كامل جاهزيته لخوض مباراة كأس السوبر....

ـ الشباب بات مكتملاً وجاهزاً بعناصره المحلية والأجنبية وجهازه التدريبي الجديد وإنهائه لقضاياه لدى لجنة الاحتراف بينما النصر بمدرب جديد وبثلاثة محترفين أجانب فقط ودون حل رسمي للقضايا لدى لجنة الاحتراف...

ـ هذا التباين بين الناديين ألا يكفي لخلق الاطمئنان في المعسكر الشبابي وصناعة القلق لدى النصراويين ؟