عودة إلى المحلية
ـ شهر كامل قضيناه في متابعة مونديال البرازيل....كانت وجبات كروية شهية وممتعة ومثيرة...
ـ انتهت المتعة والإثارة وأصبحنا (مجبرين) للعودة للمحلية فلحظات وساعات السعادة والمتعة لا يمكن أن تستمر ولا أعلم كيف سنتقبل مشاهدة المنافسات المحلية...
ـ شهر كامل من التنظيم الجيد داخل وخارج الملعب...شهر كامل من متعة حقيقية في كرة القدم...شهر كامل استمتعنا خلاله بنقل تلفزيوني متميز إخراجاً وتعليقاً وتحليلاً...
ـ اليوم نقلب صفحة كرة القدم العالمية ونعود لنفتح صفحة كرتنا المحلية بأمل أن تطغى الايجابيات وتتلاشى السلبيات...
ـ نترقب جميعاً موسما كرويا جديدا ننتظر خلاله ليس فقط المستويات الفنية الجيدة والتنافس الرياضي الشريف بل نريد اكثر من ذلك وتحديداً على الأصعدة التنظيمية...
ـ نريد تنظيماً للمسابقات يضمن لها النجاح....نريد نقلاً تلفزيونياً يليق بدوري محترفين سعودي...معلقين يشدون المشاهد لا يجبرونه على غلق الصوت....محللون يقدمون رؤى فنية لا تنطلق من أهواء وميول...
ـ نريد حضوراً إعلامياً راقياً....عنوانه الإثارة لكن مضمونه المصلحة العامة للرياضة السعودية...
ـ نريد تصريحات إعلامية تنحصر في مجال التنافس ولا تخرج عن الروح الرياضية....وكم نتمنى أن تغيب تصريحات رؤساء الأندية لأنها وبكل أسف (أو معظمها) الأسوأ طيلة الموسم الرياضي...
ـ نريد حضوراً جماهيرياً كبيراً يضفي المزيد من الجمال على منافسات الموسم ولكن في ذات الوقت نريده حضوراً يتمتع بالروح الرياضية...جماهير تؤازر فرقها دون أن تسيء للآخرين...أيضاً ننتظر تنظيماً لدخول الجماهير يتمثل في دخول سلس ووصول سهل للمقعد وقبل ذلك يكون المقعد محجوزاً بالرقم...
ـ أما خارج الملاعب فنريد تنظيماً مرورياً في محيط ملاعب كرة القدم يساعد على سهولة الوصول للملاعب ومغادرتها وفي نفس الوقت نريد تقيداً من قبل الجماهير بالتعليمات المرورية..
ـ لو تحققت كل هذه الأمور فسنكون سعداء بالعودة من مونديال البرازيل إلى منافساتنا المحلية....
ـ عدا ذلك فسنكون تعساء ونحن نتابع موسمنا الكروي الجديد وسنتذكر طيلة (موسم كامل) ما رأيناه في شهر (واحد) هناك في البرازيل ...