2014-06-02 | 07:03 مقالات

عاد الرئيس النموذجي

مشاركة الخبر      

الحدث الأبرز لاشك هو الإعلان عن قبول الأمير خالد بن سعد تولي منصب رئاسة نادي الشباب..

ـ الأمير خالد بن سعد هو الصانع الحقيقي للفريق الشبابي الذهبي قبل أكثر من عقدين من الزمان وهنا أتحدث عن جيل العويران والمهلل والرومي والداود ورمزي والسمار والرزقان وبقية نجوم ذلك الفريق..

ـ قلت قبل يومين إن كرسي رئاسة نادي الشباب ساخن للغاية بعد أن صنع البلطان لهذا الكرسي شخصية متميزة وحضورا إعلاميا وازديادا جماهيريا وقلت إن من الصعب أن يجد الشبابيون شخصية تقبل بهذا الكرسي..

ـ لكن شخصية بحجم الأمير خالد بن سعد وضعها مختلف للغاية، فيكفي أن هذا الرجل كان شجاعاً قبل ما يقرب من ثلاثين عاماً وربما أكثر عندما تولى رئاسة نادي الشباب في وقت كان هذا النادي يكاد يختفي تماماً بين شعبية وإنجازات العملاقين النصر والهلال..

ـ بكل جرأة وشجاعة تولى الأمير خالد بن سعد رئاسة نادي الشباب وبدأ يصعد به سلم الحضور والإنجازات حتى بات ضلعاً رئيساً وهاماً في البطولات السعودية وقدم الشباب للمنتخب السعودي نجوماً لا يمكن أن ينساهم التاريخ..

ـ في ذلك الوقت لم يكتف الشباب بتحقيق البطولات بل استحق لقب (النادي النموذجي) لتميز علاقاته مع كافة الأندية السعودية وكان الأمير خالد بن سعد وراء تلك العلاقات المتميزة فبات هو (الرئيس النموذجي)..

ـ لا أحد ينسى (جرأة وشجاعة) الأمير خالد بن سعد في بيع عقود نجوم الفريق المحترفين بمبالغ كانت آنذاك ضخمة للغاية إذ قوبل تصرفه ذلك باستغراب الكثيرين لكنه كان الأعرف بأحوال ناديه إذ كان لدى الشباب قاعدة من المواهب الشابة المتميزة فرحل النجوم دون أن يفيدوا الفرق التي انتقلوا إليها ودون أن يتأثر الشباب برحيلهم لنجاح المواهب الشابة في ملء مكان النجوم..

ـ إلى جانب كل ما ذكرته عن الأمير خالد بن سعد فإنه يحظى بأمر هام للغاية سيكون عوناً له في مهمته وهنا أتحدث عن ثقة الرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان..

ـ عندما يجد الأمير خالد بن سعد الثقة التامة والدعم الكبير من قبل الأمير خالد بن سلطان إلى جانب خبرته الإدارية الكبيرة فإن هذا من شأنه أن يجعل الشبابيين مطمئنين على مواصلة ناديهم لمسيرته المتميزة..

ـ أمام الأمير خالد بن سعد ملفات كثيرة لاشك أنه أهل لتحملها وقادر على إدارتها بالشكل الإيجابي..

ـ وإذا كنت في مقالتي السابقة قد تحدثت عن الدور الإيجابي لخالد البلطان على صعيد تحقيق البطولات وزيادة عدد الجماهير الشبابية وفرض حضور إعلامي متميز للشباب فإن سلبية خالد البلطان التي لاحظها الكثيرون كانت (توتر) علاقات الشباب مع بعض الأندية وتحديداً الأهلي والنصر..

ـ قد يكون من أسباب توتر علاقة الشباب مع بعض الأندية ما يراه البلطان دفاعاً عن حقوق نادي الشباب لكن لا أحد يستطيع إنكار أن ذلك وصل بالعلاقة بين الشباب وتلك الأندية إلى توتر حاد..

ـ اليوم يعود الأمير خالد بن سعد (صانع فريق وتاريخ الشباب الذهبي) وستكون أهم ملفاته كما قلت بقاء الشباب منافساً ومنتصراً بكل البطولات إلى جانب ضرورة تلطيف الأجواء وتحسين العلاقات مع بقية الأندية دون أي إخلال أو ضرر بحقوق نادي الشباب..

ـ نتمنى للأمير خالد بن سعد التوفيق في مهمته، ونقدم للشباببين التهنئة بعودة هذا الرجل الخبير والقدير كما نقدم للوسط الرياضي التهنئة بعودة شخصية قيادية كبيرة متميزة بحجم الأمير خالد بن سعد.