من أندية جميل في أسبوع

ـ خطوة رائدة تستحق الإشارة والإشادة تلك التي أقدمت عليها إدارة التعاون عندما احتفت بلاعبي الفريق الكروي في جلسة وداع بعد نهاية الموسم.

ـ خلاف أن تلك الجلسة من شأنها أن تخلق جواً من الألفة والحميمية بين اللاعبين أنفسهم وكذلك بين اللاعبين من جهة وإدارة النادي من جهة فإن الجلسة شهدت خطوة رائعة جداً تستحق التوقف والثناء تمثلت في تكريم المتميزين الثلاثة الذين كانوا الأكثر انضباطاً داخل وخارج الملعب طيلة الموسم الرياضي، وهو تكريم من شأنه أن يضاعف الثلاثي من انضباطه وتألقه في الموسم المقبل كما أنه يحفز بقية اللاعبين لنيل الجائزة في الموسم المقبل....شكراً للتعاونيين.

ـ إذا صحت الأنباء التي تتحدث عن نية الرمز الأهلاوي الكبير الأمير خالد بن عبدالله مغادرة الوسط الرياضي فإن ذلك يشكل جوانب إيجابية وأخرى سلبية للشخصية الكبيرة وللنادي الأهلي.

ـ أبرز إيجابيات ابتعاده هو أنه سيخلد للراحة بعد عطاء متواصل أجهده ذهنياً وبدنياً كان خلاله بالفعل رمزاً ليس أهلاوياً فحسب بل رياضياً لا يمكن نسيانه ومن حقه علينا أن نقدر رغبته بأن يرتاح.

ـ إيجابية أخرى من قرار ابتعاده تتمثل في ضرورة أن يعيش النادي الأهلي تجربة وجود شخصية أو شخصيات أخرى تدعم النادي وتساعد في مسيرته إذ لا يمكن (طال الزمن أم قصر) أن يبقى الأمير خالد بن عبدالله يصرف وحيداً على النادي الأهلي وبالتالي ابتعاده سيدفع بالأهلاويين للبحث عن شخصيات أو رعاة يتولون المهمة للمواسم المقبلة.

ـ أما أبرز سلبيات رحيل الأمير خالد بن عبدالله (إذا صحت الأنباء) فهو إننا سنفقد كرياضيين شخصية كبيرة قدمت الكثير من الفكر والجهد والمال للكرة السعودية من خلال النادي الأهلي، كما أن النادي الأهلي سيفتقده في الفترة الأولى من ابتعاده لأن الأمير خالد بن عبدالله كان الرمز الذي يجتمع الأهلاويون حوله وكان هو من يدير دفة الاجتماعات والآراء الصادرة بشأن مصلحة النادي.

ـ رحيل المحترف المصري إبراهيم صلاح عن فريق العروبة سيكون مؤثراً للغاية ما لم تنجح إدارة العروبة بتعويضه بلاعب بذات المواصفات (الروح – الحيوية – الفكر الكروي)...إبراهيم صلاح كان (من وجهة نظري) من أبرز أسباب استمرار العروبة في دوري عبداللطيف جميل.

ـ نجاة فريقي نجران والشعلة في الرمق الأخير من الهبوط لدوري ركاء لا يجب أن يكون وسادة ينام عليها المسؤولون عن الفريقين.

ـ الفريقان يحتاجان للدعم بلاعبين متميزين وتحديداً من اللاعبين المحليين إذ إن الشعلة ونجران ربما يكونا أقل أندية عبداللطيف جميل استقطاباً للعناصر المحلية المتميزة والمؤثرة.

ـ إذا صحت الأنباء عن تعاقد أحد الأندية السعودية (الاتحاد أو الهلال أو غيرهما) مع النجم المصري أحمد فتحي ففي تصوري أنها ستكون صفقة مميزة لمن ينجح في كسبها.

ـ اللاعب متميز للغاية يعطي بسخاء في الجهة اليمنى (ظهير ووسط) إلى جانب عدم ارتفاع تكلفته المالية (في حدود 800 ألف دولار) وهو رقم معقول مقارنة بمن يأتون مقابل الملايين من أمريكا الجنوبية.

ـ احترم وأقدر اللاعب عبدالعزيز الجبرين وأشيد كثيراً بموهبته لكنني أتحفظ كثيراً على مبالغة النصر والهلال في عرضيهما لضمه، (قد يكون تم حسم أمره لأحد الناديين قبل نشر هذه المقالة).

ـ من يصدق أن الجبرين تم إسقاطه من كشوفات الفريق الأولمبي بنادي الشباب قبل 3 مواسم وتم قيده في فريق الرائد نظير 100 ألف ريال، واليوم يتسابق النصر والهلال لدفع أكثر من 10 ملايين ريال لضمه.

ـ أين كانا عندما أسقطته إدارة الشباب ونجحت إدارة الرائد في ضمه، أليس هذا دليلاً على سوء التقييم الفني لدى الناديين؟