2014-03-25 | 06:54 مقالات

النصر اقترب...وبرشلونة كسب

مشاركة الخبر      

ـ صحيح إن النصر بات قريباً من تحقيق بطولة دوري عبداللطيف جميل بنسبة 90% لكنه (رسمياً) لم يحققها بعد.

ـ لا أحب أن أتحدث عن المنطق والواقع في كرة القدم لأنها (أي كرة القدم) لاتعترف بهما وتعترف فقط بالأرقام.

ـ الأرقام تقول إن بطولة الدوري مازالت في الملعب متاحة للهلال مثلما هي قريبة جداً للنصر، وفي تصوري أن فريقاً لا يستطيع تحقيق نقطة واحدة من 6 نقاط لا يستحق أن يكون بطلاً للدوري.

ـ مساء الأحد سطع النصر في ملعب الملك فهد الدولي وتفوق لاعبوه بشكل لافت في الشوط الأول الذي حققوا خلاله 3 أهداف منحتهم (مبكراً) نقاط المباراة ثم انضبطوا تكتيكياً بشكل لافت في الشوط الثاني من أجل المحافظة على تقدمهم.

ـ الاتحاد خسر بسبب سوء إدارة القروني الفنية للمباراة وتحديداً على صعيد التشكيل الذي بدأ به المباراة إذ سلم القروني المباراة للنصر وحاول العودة والتصحيح لكن ذلك جاء متأخراً للغاية بعد تقدم النصر بثلاثية.

ـ النصر بانضباطه التكتيكي أمام الاتحاد قادر على تحقيق البطولة دون عناء سواء أمام الشباب أو حتى التعاون بينما الإفراط بالثقة قد يقلب الأمور ويعيد الأمل بشكل كبير للهلال خصوصاً لو خسر النصر مباراتيه وكسب الهلال النهضة والفتح بعدد وافر من الأهداف.

ـ البطولة مازالت في الملعب وعلى النصراويين عدم الإفراط بالثقة مثلما هو على الهلاليين عدم الاستسلام والتسليم.

ـ أما ثالث الدوري ففي تصوري أنه ذهب بنسبة كبيرة للأهلي إذ يحتاج فقط للفوز على نجران في الجولة المقبلة ليؤكد حجزه للمركز الثالث وقد لا يحتاج لهذا الفوز في حال فاز النصر على الشباب.

ـ الهلال كما هو متوقع فاز على الشعلة دون عناء وفي تصوري أنه كان فوزاً ضعيفاً إذ توقعت أن لا يكتفي الهلال بهدفين لضعف المنافس من جهة وأهمية تسجيل عدد كبير من الأهداف للحاق بالنصر من جهة أخرى.

ـ أما في الأحساء فأدخل فريق الفتح نظيره الاتفاق في نفق مظلم بل هو الأشد ظلاماً في آخر 3 عقود من تاريخ الاتفاق.

ـ شخصياً لا أتوقع هبوط الاتفاق ومتأكد على مقدرة لاعبي الفريق تجاوز أزمتهم الفنية الحالية ووضعهم المخيف ولست مع من يطالبون باستقالة رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري في هذه المرحلة لأن استقالته تعتبر هروباً من المسؤولية لكنني مع رحيله مع نهاية الموسم فقد قدم خلال السنوات الماضية الكثير وحان الوقت ليرتاح ويمنح الفرصة لجيل إداري جديد.

ـ الاتفاقيون غيروا الكثير من المدربين واللاعبين لكنهم لم يغيروا مجلس إدارة وحان الوقت للتغيير.

ـ أما المتعة الكبرى مساء الأحد فقد كانت هناك في ملعب سانتياغو برنابيو عندما خيب الفريق الكتالوني برشلونة ظني وحقق فوزاً كبيراً على الفريق الملكي ريال مدريد.

ـ في مقالة يوم الأحد (ورغم برشلونيتي المفرطة) قلت إن الفريق الكتالوني ليس في أفضل حالاته وأن الريال أقرب للكسب لكن ميسي خالف كل التوقعات وحضر بشكل مختلف ليقود فرقته لفوز تكرر كثيراً في المواسم الأخيرة لدرجة أن الطرفين اعتادا عليه.

ـ لكنني مازلت عند رأيي بأن الريال أقرب للقب الدوري إذ من المتوقع أن يكسب كل مبارياته المقبلة فليس هناك من يستطيع عرقلته سوى برشلونة وقد يستفيد الريال من (تعطيل) برشلونة للمتصدر اتليتكو مدريد في الجولة الأخيرة من الليغا.

ـ أتمنى (من جديد) أن تخيب ظنوني ويتعثر الريال ويذهب اللقب للبرشا.