2014-02-04 | 09:31 مقالات

20%

مشاركة الخبر      

ـ قبل موسمين قال رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي إن ما تحقق للفريق الكروي لايوازي أكثر من 20% مما هو مخطط له.

ـ كثيرون (وأغلبهم إعلاميون مضادون وبعضهم نصراويون) تندروا بمقولة رئيس نادي النصر لدرجة أن نسبة 20% صارت تتردد في كثير من وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي تندراً.

ـ لم يلق رئيس نادي النصر بالاً (للساخرين) واستمع بإنصات (للناقدين) وظل يعمل من أجل فريق نصراوي قوي يحقق البطولات ولايقهر.

ـ تعاقد مع جهاز فني متمكن ولاعبين محليين متميزين وراهن على خبرة حسين عبدالغني ومحمد نور وعبده عطيف وبات النصر فريقاً جاذباً للاعبي الفرق الأخرى بعد أن كان غير ذلك تماماً.

ـ أصبح للنصر فريق قوي يمثله جيل متميز للغاية من لاعبي الخبرة يدعمون عدداً كبيراً من اللاعبين الشبان الذين يمثلون مستقبلاً زاهراً للفريق الكروي بنادي النصر.

ـ ولتحقيق المزيد من الاستقرار للفريق فقد نجح الأمير فيصل بن تركي في (تجديد) عقدي محمد السهلاوي وعمر هوساوي و(تمديد) عقد عبدالله العنزي لسنوات مقبلة وسيواصل ذات الأمر مع الراهب والغامدي وغالب.

ـ السلبية الوحيدة التي مازالت تحدث في الفريق النصراوي في ظل رئاسة فيصل بن تركي هي أن الفريق لم يوفق بمحترفين غير سعوديين متميزين يصنعون الفارق باستثناء البحريني محمد حسين.

ـ النصر (رسمياً) حقق بطولة كأس ولي العهد وكذلك (رسمياً) تأهل للمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا للموسم المقبل، وهذا يعني أن النصر أصبح فريقاً يحقق البطولات وسيكون ممثلاً للكرة السعودية آسيوياً في الموسم المقبل وهذا بالتأكيد سيدفع رئيس نادي النصر للتعاقد مع محترفين أجانب على أعلى مستوى بحيث يكونوا دعامة فنية حقيقية للفريق.

ـ في تصوري أن النصر اليوم قد حقق ما نسبته 70% من طموحات رئيسه وستزداد النسبة مع تحقيق لقب الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين.

ـ لكن النسبة لن تكتمل لتصبح 100% إلا عندما يحقق النصر بطولة دوري أبطال آسيا ويتأهل مرة أخرى للعالمية...في تصوري هذا هو ما يخطط لتحقيقه الأمير فيصل بن تركي.

ـ لن يتحقق لفريق النصر المزيد من الإنجازات إلا في حال الاستقرار الإداري بتجديد الثقة في فيصل بن تركي رئيساً وبالجهاز الفني بقيادة كارينيو.

ـ أما أعضاء الشرف المبتعدون وتحديداً الداعمون منهم (مادياً ومعنوياً) ففي تصوري أن ابتعادهم لم يعد مقبولاً أو مبرراً.