2014-02-01 | 07:20 مقالات

ثلاثة عصافير بحجر

مشاركة الخبر      

ـ يتجدد الليلة لقاء النصر والهلال على نهائي كأس ولي العهد في تكرار لسيناريو الموسم الماضي الذي انتهى هلالياً بركلات الترجيح...

ـ نسخة الليلة تختلف كثيراً عن نسخة العام الماضي فالنصر (ورغم أنه تطور كثيراً في نهاية الموسم الماضي) إلا أنه يخوض لقاء الليلة وهو في قمة تطوره ولعل صدارته للدوري ومواصلته عدم الخسارة لثلاثين مباراة إنما تأكيد على أن النصر غير...

ـ الهلال طرف ثابت في نهائي كأس ولي العهد في آخر 6 نسخ مضت يجددها الليلة في حين أن النصر يكررها للموسم الثاني على التوالي..

ـ الفريقان استحقا أن يكونا في النهائي لأنهما الأفضل على الساحة الكروية السعودية في الفترة الحالية وأرقام الدوري تؤكد ذلك ووصولهما للنهائي دعم للتأكيد...

ـ لدى النصر والهلال مدربان قديران لديهما القدرة على قراءة المنافس وإدارة المباراة من الخارج والتعامل مع الظروف مهما كانت صعوبتها..

ـ كارينيو مدرب قدير نجح في موسم ونصف أن يصنع فريقاً نصراوياً قوياً وترك (كارينيو) لمسته الفنية بوضوح بينما سامي الجابر وإن كانت خبرته التدريبية أقل من منافسه إلا أنه يعرف لقاءات النصر والهلال جيداً وفي تصوري أنه سيتعامل مع المباراة بخبرته كلاعب خاض هذه المباريات أكثر من فكره التدريبي...

ـ لدى النصر والهلال عناصر فنية قادرة على صنع الفارق وتحقيق الفوز الذي يقود للذهب إلى جانب دكة بدلاء غنية وإن تفوق النصر في مركزي رأس الحربة ومحور الارتكاز بينما تفوق الهلال على صعيد صناعة اللعب..

ـ النصر يعتمد كثيراً في (بناء) هجماته على ظهيري الجنب الغامدي وعبدالغني بينما تكمن قوة الهلال في طرفيه الهجوميين سالم ونواف وهذا الثنائي إلى جانب أنه قوة الهلال فإنه سيكون خير معين لوقف قوة هجوم النصر وأعني هنا إجبار عبدالغني والغامدي على عدم القيام بالأدوار الهجومية..

ـ النصر أيضاً يعمد إلى إرسال الكرات في العمق الدفاعي وسيكون أمام محور الارتكاز الهلالي ومتوسطي دفاعه مسئولية كبيرة في وقف القوة الهجومية النصراوية...

ـ الهلال يعتمد كثيراً على سرعة وحسن تمركز ناصر الشمراني ومتابعة نيفيز من خلف المهاجمين إلى جانب تسديده للكرات الثابتة وبالتالي محور الارتكاز النصراوي (بصفته خط الدفاع الأول) سيكون مطالباً من قبل كارينيو بمراقبة جيدة للشمراني وفي ذات الوقت تحاشي ارتكاب الأخطاء قرب منطقة الجزاء...

ـ المباريات النهائية من الصعب التكهن بنتائجها فكيف إذا كانت تمثل ديربي العاصمة بل وانها تجمع النصر والهلال المتنافسين على لقب الدوري ... هنا يكون من المستحيل توقع نتيجتها أو حتى مسارها الفني..

ـ من يكسب اللقاء سيكون ضرب 3 عصافير بحجر....حقق لقب كأس ولي العهد...هزم منافسه التقليدي...هزم منافسه على لقب الدوري وهذا جانب معنوي هام للغاية في مسار تنافسهما على لقب دوري عبداللطيف جميل...