العفاري: رموز الختامي إماراتية

أصبح موجوداً بشكل مختلف في جميع المهرجانات الخليجية، يرصد ويتابع جميع التكتيكات التي يمارسها زملاؤه المضمرون وينقلها للمتابعين خلف الشاشات، ويوضح نقاط القوة والضعف في الأشواط والمطايا المشاركة.
"الرياضية" التقت سالم بن متعرض العفاري، مالك هجن إماراتي، وأحد أبرز المحللين في رياضات الهجن، الذي كشف أن مهرجان ولي العهد أسهم في إيجاد فرص سياحية كبيرة لمحافظة الطائف، وتوقع أن تذهب رموزه إلى الإمارات.
01
كيف ترى مهرجان ولي العهد
في نسخته الأولى؟
مهرجان ناجح بكل المقاييس منذ بدايته، واستطاع جذب العديد من المتنافسين من الدول العربية والخليجية للتنافس وتسجيل حضور في مهرجان يحمل اسماً غالياً عليهم ولي العهد الأمين، وبجوائز عالية ومرتفعة.
02
بعد إعلان اتحاد الهجن السعودي روزنامته، هل أثر ذلك في أسعار الهجن على المستوى الخليجي؟
المهرجان السعودي الجاري أسهم في رفع الأسعار، وحضرت هجن نادرة من بداية التنشيطي الأول وأمس الأول تم انتقال هجن بأسعار طيبة جدا على سن المفاريد بـ 2 مليون ريال لهجن الرئاسة المملوكة لدولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك تم انتقال بكار لهجن النايفات بـ 1.5 و1.2 مليون ريال سعودي، والقادم أفضل بإذن الله، ولا شك أن ذلك تسبب في انتعاش الحركة من خلال قدوم 10000 مطية للمشاركة مع وجود أكثر من 50 ألف شخص في الميدان وهذا له انعكاسه على السياحة في الطائف، ذات المميزات المناخية وقربها من المشاعر المقدسة.
03
ميدان الطائف قدم أساطير في عالم الهجن من المطايا فكيف ترى ذلك؟
ميدان الطائف بلاشك هو أحد الميادين العريقة في السعودية، وهذا الميدان أفرز العديد والكثير من الهجن صاحبة بصمة وإنجازات تاريخية في منصات التتويج على المستوي الخليجي ومثلت قوة الإنتاج السعودي القوي جداً.
04
كيف ترى فكرة الأشواط التنشيطية وجمع النقاط؟
للمرة الأولى في تاريخ السعودية توضع جائزة ضخمة من ولي العهد وهي مليون ريال سعودي إضافة إلى سيف تذكاري لصاحب العزبة الأكثر نقاطاً وفوزاً في مهرجان ولي العهد، وباسمي وباسم ملاك الهجن نتقدم بالشكر الجزيل للقيادة السعودية على هذا الدعم الكبير لملاك الهجن ولهيئة الرياضة بالعمل الكبير الذي تقدمه.
05
ما توقعاتك للهجن الإمارتية
في الختامي؟
بالنسبة للهجن الإماراتية ممثلة بهحن الرئاسة وهجن العاصفة وهجن زعبيل وهجن الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم والشيوخ ونخبة من ملاك مواطني الدولة أصحاب شعارات لها بصمة على المستوى الخليجي، ولها الأفضلية في كسب الرموز حتى يومنا هذا، ولا ننسى آخر إنجاز لهجن الرئاسة برمزي ختامي مهرجان الملك عبد العزيز لسباقات الهجن الموسم الماضي في ميدان الصياهد، بحضور خادم الحرمين الشريفين، وعلى مستوى الأشواط العامة، رمز بقي في السعودية، بينما عبر الآخر إلى الإمارات، وأتوقع أن يكون للهجن الإماراتية نصيب الأسد في مهرجان ولي العهد.