بالشرقي: الأحمر خطر في الختامي

حوار: راكان المغيري

يعد سالم بالشرقي العامري من أهم ملاك الهجن الإماراتيين وصاحب إنجازات الهجن المثيرة. وسجل بالشرقي اسمه ضمن أول منتزعي أشواط المهرجانات السعودية بحلتها الجديدة من خلال انتزاعه الشوط الأول في مهرجان الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن.
"الرياضية" التقت سالم بالشرقي المالك الإماراتي الشهير الذي رشح هجن الرئاسة وكشف عن أهمية الطائف في عالم الهجن.
01
كيف شاهدت مهرجان ولي العهد؟
المهرجان ضخم وكبير ويعكس الدعم الكبير من القيادة السعودية لرياضة الهجن الخليجية، وحقيقة أنه وحتى قبل 22 يوماً من البداية لم نكن نتوقع انطلاقة في التوقيت المحدد ولكن العمل الكبير الذي قدمه الاتحاد السعودي للهجن بتجهيز ميدان من أفضل الميادين الخليجية كان مبهراً للغاية وهذا يعكس مدى تميز الكوادر السعودية التي تعمل وفق طموحات قيادتها.
02
كيف ترى تأثير ولادة اتحاد سعودي للهجن على الروزنامة الخليجية لسباقات الهجن؟
الاتحاد السعودي للهجن ابتدأ من حيث انتهت الاتحادات الخليجية الأخرى إليه، واستطاع السير بالشكل المميز ولم يعمل على الانطلاق من نقطة الصفر، ومهرجان الأمير محمد بن سلمان ولي العهد خير دليل على ما نقول، وعمله كبير وإعلان مسابقاته منذ تأسيسه أعطى دعماً كبيراً للملاك السعوديين والخليجيين أيضاً وأثر على عالم الهجن وسباقاته إيجاباً وهذا أمراً يحسب بالإيجاب بالنسبة لهم، وروزنامة سعودية جاءت داعمة لملاك الهجن ليس فقط السعوديين بل الخليجيين.
03
ماذا يعني لك تحقيق أول أشواط المهرجانات السعودية بحلتها الجديدة؟
هذا الأمر منجز لي وأعده في رصيدي بانتزاع المركز الأول في أشواط مهرجان الملك عبدالعزيز لسباقات الهجن الذي أقيم في الصياهد، وهنا يعمل الجميع على تحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجلاتهم بانتزاع الرموز وتسلمها من يد الأمير محمد بن سلمان وهو ما تعمل عليه جميع مؤسسات الهجن الكبيرة وأيضاً على مستوى الملاك.
04
من ترشح لنيل الرموز الختامية؟
المؤسسات الكبيرة مثل الرئاسة والعاصفة والنايفات، فقد عملت جميعها ولها بصمة ولها باع طويل، والنايفات على الرغم من أنها حديثة إلا أنها حققت رموزاً في الإمارات من خلال انتزاعها رموز الحقايق ولكن هجن الرئاسة لها باع طويل، خاصة في المهرجان السعودي الأخير والعاصفة من المؤسسات العملاقة ولها بصمة.
05
نرغب أن يذهب صوتك إلى الترشيح وفق المعطيات التي تراها؟
الأحمر خطر وله باع طويل وهجن الرئاسة مؤسسة عملاقة لا يستهان بها إطلاقاً.
06
أنت من المضمرين الذين وجدوا منذ عام 2000 بميدان الطائف في موسم الصيف ما الأسباب؟
ميدان الطائف مميز لتجهيز الهجن بسبب نقص الأوكسجين فيه وأنا أرغبه لعدة أمور منها قربه من الحرمين الشريفين والأجواء المميزة لمدينة الطائف وهذا الأمر بالنسبة لنا يعني الكثير ومنذ 18 عاماً وأنا أعمل على تجهيز المطايا في الطائف ونقلها إلى الإمارات مع بداية الموسم، إذ يمنح نقص الأوكسجين المطايا توسعاً في شعبها الهوائية ويرفع لياقتها بشكل أكبر ويجعل عطاءها في الموسم كبيراً وهي من المناطق الأفضل لتجهيز الهجن.