لاعبة أخضر الريشة الطائرة تكشف فوائدها من الأسياد

رنا: طموحي «ذهبية»

حوار: حسام النصر

ترى رنا أبو حربش، لاعبة المنتخب السعودي للريشة الطائرة، أنها استفادت كثيراً من مشاركتها في دورة الألعاب الآسيـوية التي اختتمت مطلع سبتمبر الجاري في جاكرتا في إندونيسيا، وعلى الرغم من صغر سنها في اللعبة إلا أنها ترى مستقبلا كبيرا للرياضة النسائية التي انطلقت بعد دراسة حكيمة، وتؤكد أنها تشرفت بتمثيل السعودية في عدد من المحافل وأن القادم أجمل.
01
متى بدأت ممارستك للعبة؟
مارست الرياضة كهواية منذ 4 أعوام، تقريباً في عام 2014، حيث تعلمت أساسياتها على يد مدربة كورية.
02
كيف تقيمين مشاركتك في الدورة الآسيوية؟
تجربة ثرية وممتعة، كما كان لها دور كبير في عملية صقل مهاراتي واكتسابي للخبرة، عبر احتكاكي بنخبة من اللاعبين والمدربين المتمرسين منذ أعوام في اللعبة.
03
هل تجدين أن المشاركة السعودية النسائية تأخرت كثيراً؟
من وجهة نظري الشخصية لا يجب الحكم على المشاركة النسائية بكونها مبكرة أو متأخرة، بل من باب أولى الحكم عليها من ناحية كونها عملية تمت دراستها والتخطيط لها بشكل استراتيجي، وهذا ما نراه واضحا على ملامح العملية التنموية لتعزيز المشاركة الرياضية النسائية، لقد منحت الممارسة كافة الأدوات اللازمة لتحقيق منجز دولي باسم الوطن بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030 ويخدم التوجه التنموي لها.
04
أهم ما استفدت من المشـاركة في الدورة؟
تجربة ثرية بكل تأكيد، واجهت من خلالها العديد من اللحظات الجميلة، إضافة إلى بعض التحديات. لكن بشكل عام كان من الجميل أن أنجح بتحقيق حلم طالما راودني وهو أن أمثل بلادي في هذا المحفل العظيم، لا شك أن هذه التجربة المميزة ساهمت في اكتسابي خبرة عالية عبر احتكاكي بنخبة من المدربين واللاعبات من الدول المتمكنة في هذه اللعبة، إضافة لكوننا قد خضعنا للتدريبات الاستعدادية في صالات مؤهلة بشكل كامل للعب ببطولة على قدر كبير من الاحترافية.
05
ماذ عن أهم المعوقات والصعوبات في الدورة؟
الحمد لله لم نواجه أي صعوبة بشكل عام، فقد تم إدارة الجوانب الفنية والإدارية والتنظيمية والتقنية المتعلقة بوفود الاتحادات الرياضية بشكل احترافي من قبل اللجنة الأولمبية العربية السعودية، وبهذا الصدد يسرني أن أتقدم للجنة الأولمبية العربية السعودية بجزيل الشكر والتقدير على كافة التسهيلات التي قُدمت، والجهود التي بذلت في سبيل إعلاء راية الوطن، وتمثيله على أكمل وجه في هذا المحفل العظيم.
06
كم نسبة الممارسات من العنصر النسائي في اللعبة؟ وهل بدأتن بلعب البطولات الداخلية؟
نسبة الممارسات لهذه الرياضة كبيرة ولله الحمد، خاصة أنها مناسبة جداً للسيدات، حيث إنها تلعب في مكان مغلق، وأيضا مخاطر وإصابات هذه الرياضة تكاد تكون معدومة، كما أنها ممتعة في الوقت ذاته، وقبل مشاركتنا في دورة الألعاب الآسيوية كانت لنا مشاركات محلية عديدة منها بطولة خاصة بالسيدات في النادي الرياضي في جامعة الأميرة نورة بتنظيم من الاتحاد السعودي للريشة الطائرة، وكذلك البطولة المفتوحة التي أُجريت في المنطقة الشرقية.