الممثلة المصرية تكشف أسرار رحلة البحث عن أم كلثوم ياسمين:
لص بغداد أعجبني
قررت التمرد على ملامحها الهادئة والخروج من عباءة الأدوار الرومانسية، وتجسيد شخصيات متنوعة، حتى تحولت إلى قاسم مشترك أعظم في الكثير من الأفلام منذ بدايتها عام 2010.
الممثلة المصرية ياسمين رئيس تحدثت في حوارها مع "الرياضية" عن مشوارها السينمائي، وفيلمها الأخير "لص بغداد"".
01
ما الذى حمسك للمشاركة
في "لص بغداد"؟
أعجبتني تركيبة الفيلم التي كتبها تامر إبراهيم، ووجدت فيه العمل الذي كنت أبحث عنه، فهو بعيد عن الإسفاف، ويناسب كل الأعمار، وتحمست أكثر بعد معرفتي بمشاركة الفنان محمد عادل إمام في الفيلم، فهو فنان موهوب جدًّا ويقدم أفلامًا تلقى إقبالاً من الجمهور.
02
ماذا عن شخصيتك في الفيلم؟
هي شخصية جديدة تمامًا لم أقدمها من قبل، لكنني لن أستطيع الحديث عن تفاصيلها أو تفاصيل الفيلم، احترامًا لتوجيهات أحمد خالد موسى المخرج، لكني أؤكد أنه عمل كبير جدًّا، وسيلقى نجاحًا كبيرًا أيضًا.
03
ألم تشعري بالقلق من تجربتك في فيلم "رحلة البحث عن أم كلثوم"؟
لا بالعكس كنت سعيدة جدًّا؛ فعندما عرضت علي المشاركة بهذا العمل، شعرت أنني أمام تجربة مثيرة، خاصة أن فريق العمل غير مصري، ولكنهم يعلمون جيدًا قيمة أم كلثوم. كما أنني نظرت إلى الجانب الإيجابي، وهو تأثر الأجانب بالرحلة الشخصية لأم كلثوم قبل صوتها وأغانيها.
04
ما الذي حمسك للمشاركة
في “شيخ جاكسون”؟
لم أنظر إلى حجم الدور، بقدر ما نظرت إلى ما سأقدمه مع مخرج متميز مثل عمرو سلامة، فللمرة الأولى سأغني على الشاشة؛ لذلك تدربت جيدًا على الغناء، وعلى الرغم من صغر حجم الدور إلا أنه كان لافتًا جدًّا.
05
غالبية أفلامك تعد من أفلام المهرجانات.. هل هذا هو معيار اختياراتك لما تقدمين؟
أنا فنانة أفضل المشاركة في أفلام ذات قيمة، وتستطيع المشاركة في المهرجانات والمنافسة على الجوائز التي تمنحها لجان تحكيم مثقفة ومحايدة وواعية فنيًّا، هذا يعني أنني أسير على الطريق الصحيح. كما أنني أضع في الحسبان أيضًا الجمهور، وأن تنال أعمالي إعجابهم.
06
كيف ترين انحسار البطولات النسائية؟
لم تعد هناك أفلام بطولات نسائية أو رجالية، فهي جميعها مجرد مسميات، لكن البطولات اليوم أصبحت جماعية فى أغلب الأحيان، ثم إن هذا الموضوع بشكل خاص يتحكم فيه المنتجون، الذين يخشون جدًّا من المخاطرة والفشل؛ لأنهم لا يمتلكون ثقافة التجارب والمحاولة.
07
الكثيرون يرون أن السينما بدأت تتعافى.. هل تؤيدينهم؟
بكل تأكيد.. فالسينما تعافت كثيراً وأصبحت واعدة، فالأفلام التي عرضت خلال موسم عيد الفطر الماضي كـ"حرب كرموز"، وكذلك التي عرضت في موسم عيد الأضحى الماضي ومنها "تراب الماس" تؤكد أن المنتجين بدؤوا الخروج من النفق المظلم.
08
ماذا كسبتِ من الفن؟
بعيداً عن سعادتي بحب الجمهور وبنجاحي في تقديم أعمال فنية تحمل رسائل فنية هادفة تسعده، التمثيل يجعلني أطور نفسي كإنسانة، وأحدث طريقة تفكيري باستمرار، فهو شيء ليس متوافراً في أي مجال آخر.